مصر تؤكد أهمية الحوار لضمان الحل السلمي لأزمة النيجر
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد إن مصر تتابع باهتمام وقلق تطورات الأوضاع في النيجر، مؤكدًا على أهمية التمسك بالحوار لدفع سبل التسوية السلمية للأزمة بشكل يضمن الحفاظ على أمن وسلامة دولة النيجر وشعبها الشقيق.
وأكد المتحدث باسم الخارجية -في بيان اليوم الثلاثاء- على دعم مصر لكافة المساعي التي تستهدف نزع فتيل الأزمة على نحو يحافظ على النظام الديمقراطي وسيادة واستقرار النيجر، ويتسق مع قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والمبادئ التأسيسية للاتحاد الأفريقي، وبما يحول دون أي تصعيد قد يزعزع أمن واستقرار المنطقة.
واشنطن: ملتزمون بإعادة الأوضاع في النيجر إلى ما كانت عليه
أعلنت الولايات المتحدة أنها ما زالت ملتزمة بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل سيطرة العسكريين على السلطة في النيجر، وحل أزمة ما سمته "محاولة الانقلاب" بالطرق السلمية والحوار.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" سابرينا سينغ، إن إدارة الرئيس جو بايدن "لا تنوي تغيير وضعية القوات الأميركية المنتشرة في النيجر"، رغم الانقلاب الذي جرى فيها أواخر يوليو الماضي وأطاح الرئيس محمد بازوم.
وأضافت في مؤتمر صحفي، سينغ أن واشنطن "ما زالت ملتزمة بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه" في البلد الإفريقي.
وشددت على أن "المساعي الدبلوماسية مستمرة مع الحلفاء الأوروبيين والأفارقة، للتوصل إلى تسوية سياسية سريعة" للأزمة.
وردا على سؤال لـ"سكاي نيوز عربية" عن الهدف الاستراتيجي من إبقاء القوات الأميركية في النيجر، أجابت سينغ قائلة إن واشنطن "قدمت استثمارات طائلة طوال سنوات لتدريب قوات النيجر على مكافحة الإرهاب، وهي غير راغبة بالخروج السريع والتخلي عما تحقق".
يذكر أن الجيش الأميركي ينشر 1100 جندي في النيجر، هم من عناصر القوات الخاصة.
الموقف الأميركي من أحداث النيجر
وزارت مساعدة وزير الخارجي الأميركي فيكتوريا نولاند النيجر مطلع أغسطس الجاري، حيث التقت قادة الانقلاب، لكنها لم تحرز تقدما على صعيد محاولة إنهائه.
لم تعلن الإدارة الأميركية ما إذا كانت ستوفر الخدمات اللوجستية لدول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس" للتدخل العسكري في النيجر، بخلاف فرنسا التي تدعم هذا التوجه.