«التضامن»: 30 ألف متطوع بالبرنامج الوقائي لحماية طلاب المدارس من الإدمان
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال مشاركتها في مؤتمر إعلان نتائج البرنامج الوقائي لحماية طلاب المدارس من الإدمان وتعاطي المخدرات: «صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي دائما ما يساعد من وقع في دائرة الإدمان، في فتح باب أمل جديد له للتعافي ودور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن ينشر الوعي المجتمعي بمخاطر الإدمان خاصة في المناطق والفئات الأكثر عرضة لهذه الازمة»، مشيرة إلى أنه تم إطلاق البرنامج منذ عام واحد فقط واليوم نجني الثمار.
وقالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي: اليوم نقوم بعمل دراسة على 4460 مدرسة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي يقوم بدور كبير بالتعاون مع 30 ألف متطوع في ظل وجود 31 مركز تعافي من إدمان المخدرات، وأن هناك نجاحات عديدة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حيث يعمل وفقا لمنهج علمي سليم باستراتيجية وخطة وطنية لتقييم نتائج الجهود.
أوجه التعاون مع «التربية والتعليم»
وتطرقت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أوجه التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي من أبرزها الطفولة المبكرة ومشروعية التعليم تحت برنامج تكافل، ودعم المجانية والمنح الدراسية للطلاب غير القادرين، وحصر الطلاب ذوي الإعاقة واستصدار بطاقات متكاملة لهم، موضحة أن ن وزارتي التعليم والتضامن الاجتماعي تعملان باهتمام بالغ لدعم منهج الاستثمار في البشر وبناء الإنسان وصناعة مستقبل وأمة واعية متعلمة، مؤكدةً أن الوعى يسبق التعليم، لان الوعى والادراك والتعليم والتنشئة على المبادئ والمعارف والمهارات والقدرات هو ما يبنى مستقبل الأجيال.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن من أهم القضايا المشتركة التي تجمع بين وزارتي التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي هي قضية الإدمان وتعاطى المخدرات، مضيفة أن فريق وزارة التعليم اهتموا جدا فى دعم هذه القضية بشتى الطرق، موضحة أنها فخورة جدا بالمتطوعين والمتطوعات في صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مشيرة إلى أنهم الأدوات الرئيسية وسر قوة حملات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حيث قام هؤلاء المتطوعون بمنح وقتهم لمدة 6 أشهر لتنفيذ البرنامج بتفاني وإخلاص، زرعوا الأمل ونشروا بذور الوعى في مواجهة ظاهرة خطيرة توجه شبابنا وهى ظاهرة الإدمان تعاطي المخدرات.
تعاطي المخدرات والإرهاب يستهدف وعي الإنسان
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مشكلة تعاطي المخدرات لا تقل خطورة عن مشكلة الإرهاب، فكلاهما يستهدف فكر الإنسان ووعيه، وكلاهما يعمل على هدم القوة البشرية، وهذا من الأسباب الجذرية لصعوبة هذه المشكلة، موضحة أنه تم إعداد منظومة عمل متكاملة لحماية شبابنا من الإدمان بالتعاون مع المؤسسات التي تساعد على تربية النشء منها المدارس والجامعات، مشيرة إلى أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي له منهج إعلامي ودراسي وبحثى وميداني.