بوركينا فاسو تهدد بالانسحاب من «إيكواس»
هدد وزير الدفاع في بوركينا فاسو، قاسم كوليبالي، بانسحاب بلاده من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، مجددا دعمه الكامل للنيجر ضد أي "عدوان".
وفي مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، قال كوليبالي:
-نحن نتوقع العدوان. على أية حال قال رئيس دولتنا: نحن مستعدون للعدوان، نحن ندعم النيجر.
بوركينا فاسو مستعدة حتى للانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا لأنها تعتبر سياسة المنظمة تجاه النيجر غير منطقية.
-نحذر من تزايد نشاط الجماعات الإرهابية في المنطقة إذا غرقت النيجر في الفوضى.
-دول الإيكواس ليس لها الحق في محاربة بعضها البعض.
-نحن جزء من اتحاد اقتصادي واحد. حتى فكرة أن من بين دول المجموعة يريد شخص ما شن حرب ضروس هي فكرة صادمة.
-بوركينا فاسو إلى جانب مالي تقف ضد أي اعتداء على النيجر.
بعد قرار "إيكواس".. دولتان ترسلان طائرات حربية إلى النيجر
عقد رؤساء أركان جيوش دول المنظمة خلال اليومين الماضيين اجتماعا بشأن التدخل العسكري المحتمر في النيجر.
في أعقابه، أكد مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالمجموعة، عبد الفتاح موسى، أن القوة التابعة للمنظمة "مستعدة للتدخل" في النيجر بمجرد أن يصدر زعماء دول غرب إفريقيا الأمر بذلك.
وأوضح: "نحن مستعدون للتدخل بمجرد تلقي أمر بذلك. كما تم تحديد يوم التدخل".
وحدد قادة الجيوش تفاصيل التدخل العسكري المحتمل لإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى السلطة بعد إطاحته في انقلاب عسكري في 26 يوليو. لكنهم أكدوا مجددا أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تفضل سلوك طريق الحوار.
«إيكواس» تتفق على موعد التدخل العسكري في النيجر
وقال مفوض السلم والأمن في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) عبد الفتاح موسى الجمعة، إن المجموعة مستعدة لدخول النيجر في أي وقت يصدر فيه الأمر.
وأضاف في مؤتمر صحفي في العاصمة الغانية أكرا بعد اجتماع استمر ليومين لقادة جيوش غرب إفريقيا، أن المجموعة اتفقت بالفعل على ما الذي سيكون مطلوباً لأي تدخل في النيجر.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ القرار بشأن اليوم المحدد للتدخل العسكري في النيجر لكن المجموعة "لن تعلن عنه".
وشدد على أن الخيار العسكري "ليس خيارنا المفضل لكننا مضطرون لذلك بسبب تعنت المجلس العسكري في النيجر"، التي شهدت انقلابا عسكريا قبل أسابيع أطاح الرئيس محمد بازوم.
التدخل العسكري في النيجر يستهدف استعادة النظام الدستوري
وذكر أن أي تدخل في النيجر سيكون قصير الأجل ويهدف لاستعادة النظام الدستوري.
وقال إن قوات دول المجموعة مستعدة لدخول النيجر "في أي وقت يصدر به الأمر".
وأضاف مفوض السلم والأمن في "إيكواس"، أن دول المجموعة اتفقت على كل ما يتطلبه أي التدخل العسكري، مؤكدا أن قواتها "مستعدة وجاهزة لأي تدخل في النيجر".
ومع ذلك، قال موسى إن المجموعة لن تغلق باب الدبلوماسية لحل أزمة النيجر، لكنه أكد: "لن ننخرط في حوار بدون جدوى مع المجلس العسكري" في نيامي.
وأضاف: "ما نريده هو عودة النظام الدستوري للنيجر وإطلاق سراح بازوم".
وشدد موسى على أنه "لا توجد أي قوى أجنبية تملي علينا القرارات".