وفاة رجل بصاعقة رعدية في اليمن
توفي مواطن في محافظة المحويت، في ظل زيادة ضحايا الصواعق الرعدية بمختلف المحافظات اليمنية.
مصادر محلية قالت إن مواطنا يدعى "محمد حسن الحاج" توفي جراء إصابته بصاعقة رعدية، في قرية موفد بمديرية "حفاش" بمحافظة المحويت.
وحذرت خدمات الأرصاد الجوية اليمنية، في نشرتها عبر صفحتها في "فيسبوك"، من التواجد في بطون الأودية وعبور ممرات السيول وكذلك من العواصف الرعدية.
وتوقعت الهيئة هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة، بعضها غزيرة قد تصحبها حبات البرد في عدد من المحافظات اليمنية.
ومنذ مارس الماضي، توفي وأصيب أكثر من 150 شخصا بصواعق رعدية بمختلف المحافظات وفقا لمنظمات المجتمع المدني، بالتزامن مع أمطار رعدية غزيرة تشهدها البلاد.
عمليات إخلاء على نطاق واسع في كندا بسبب حرائق الغابات
شارك
دفع حريق هائل في إقليم كولومبيا البريطانية بغرب كندا السلطات إلى إصدار المزيد من أوامر الإخلاء في وقت مبكر من صباح الجمعة بينما تكافح فرق الإطفاء للمسارعة بنقل سكان مدينة يلونايف النائية شمال البلاد إلى أماكن آمنة بعيدا عن ألسنة اللهب.
وأعلنت السلطات كذلك حالة طوارئ في وقت مبكر من صباح الجمعة في مدينة كيلونا، التي تبعد مسافة 4 ساعات بالسيارة من فانكوفر، ويبلغ عدد سكانها نحو 150 ألف نسمة.
بيان عاجل للإخلاء الفوري
وقال مجلس مدينة كيلونا في بيان الجمعة:
ننصح السكان الذين يشملهم التنبيه بالإخلاء بالاستعداد لمغادرة منازلهم في أي لحظة.
على السكان الاستعداد للبقاء بعيدا عن منازلهم لفترة طويلة من الوقت.
وصدرت أوامر الإخلاء بعد أن تخطت حرائق تم اكتشافها يوم الثلاثاء بحيرة أوكاناجان وأشعلت بدورها حرائق غابات مفاجئة في كيلونا.
إخلاء مدينة يلونايف
وفي يلونايف، عاصمة إقليم الأراضي الشمالية الغربية، تحاول فرق الإطفاء وطائرات رش المياه إنقاذ المدينة التي يقطنها نحو 20 ألف نسمة من حرائق غابات ضخمة دفعت إلى صدور أمر بإخلاء جميع السكان.
قال مسؤولون في الأقاليم الشمالية الغربية الجمعة:
نحو 19 ألف شخص غادروا يلونايف في أقل من 48 ساعة.
خرج نحو 15 ألفا في قوافل.
غادر 3800 في رحلات طارئة.
قالت السلطات إن نحو 2600 شخص ما زالوا في المدينة، ألف منهم من العاملين الأساسيين.
قالت عمدة يلونايف، ريبيكا أتي: "لقد وصفت اليوم بأنه سباق ماراثون آخر.. إنه استنزاف، وللأسف، لم يهدأ بعد"، بحسب الأسوشيتد برس.
من ناحيته، قال شين طومسون، وزير البيئة وتغير المناخ في الإقليم، إن حرائق الغابات ما زالت حرجة وأن الأفراد غير العاملين في حالات الطوارئ الذين بقوا يعرضون أنفسهم والآخرين للخطر.
وأصبحت الشوارع في يلونايف شبه خالية والمحلات مغلقة بسبب عمليات الإخلاء.
و قال كيرون تيستارت، الذي كان يتنقل من باب إلى باب للتحقق من الناس: " إنها مدينة أشباح " : ظل محل بقالة وصيدلية مفتوحين الجمعة ولكن من المتوقع إغلاقهما و آخر محطة وقود لا تزال تعمل بعد الظهر .