مصر تدرس إنشاء أكاديمية للسياحة الصحية على غرار تركيا
تدرس الهيئة العامة للرعاية الصحية، إنشاء أكاديمية للسياحة الصحية للتدريب على متطلبات هذه الصناعة، على غرار ما تم في تركيا وعدد من الدول.
جاء ذلك، خلال لقاء الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، مع مجموعة من كبار المسئولين في تركيا، تضم الدكتور سردار تشام، نائب وزير السياحة والثقافة بجمهورية تركيا، وفوزي شانفيردي، نائب سابق بالبرلمان التركي ومستثمر بالقطاع الصحي التركي، ونجيب ناصر، نائب سابق بالبرلمان التركي ومستثمر بالقطاع الصحي التركي، وغزوان المصري، مستشار وزير التجارة التركي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين بوزارة الصحة التركية، ووفد من ممثلي المستشفيات التركية الخاصة.
إنشاء أكاديمية للسياحة الصحية
وخلال اللقاء، أشاد السبكي، باهتمام الحكومة التركية بتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال السياحة العلاجية مع مصر، متابعًا: «ندرس إنشاء أكاديمية للسياحة الصحية للتدريب على متطلبات هذه الصناعة على غرار ما تم بتركيا وعدد من الدول».
ضخ استثمارات في القطاع الصحي
وأضاف: «أنه لمسنا رغبة حقيقية لعدد من ممثلي سلاسل المستشفيات التركية الخاصة لضخ استثمارات في القطاع الصحي وبناء فروع لهذه السلاسل في مصر، والاستفادة من كل الإمكانات والفرص المتاحة والمناخ الاستثماري الذي تقدمه».
وأشار السبكي، إلى أهمية هذا اللقاء بما يتماشى مع رؤية القيادة السياسية بتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع العالم، وخلق مسارات جديدة وحيوية للتعاون والاستثمار، خصوصًا في القطاعات ذات الأولوية للتنمية، ومنها قطاع الرعاية الصحية لتنمية صحية مستدامة.
تقدم القطاع الصحي المصري
وأشار السبكي، إلى التقدم الكبير الذي حققه القطاع الصحي في مصر، والفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها منظومة التأمين الصحي الشامل في هذا المجال، خصوصًا بعد دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تقديم الخدمات والرعاية الصحية بهدف إثراء وتكامل الخدمات وتحسين جودتها للمواطنين، مشيرًا إلى مجموعة من الحوافز التي تهدف إلى تشجيع الاستثمار المباشر وغير المباشر في قطاع الصحة المصري.
ولفت، إلى إنجازات هيئة الرعاية الصحية ومستشفياتها في تقديم خدمات طبية وعلاجية متميزة ذات جودة عالية وأسعار تنافسية للمرضى الدوليين، مؤكدًا أهمية الاستفادة من الإمكانات والفرص المتاحة والمزايا التنافسية في البلدين، من أجل تنمية العلاقات في مختلف مجالات الرعاية الصحية، وأهمها السياحة العلاجية، كذلك تشجيع الاستثمار في القطاع الصحي بما ينعكس إيجابًا على مستهدفات التنمية الاقتصادية المستدامة.