دول البلطيق تنضم إلى إعلان مجموعة السبع لدعم أوكرانيا
أكد رؤساء وزراء دول البلطيق (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) اليوم الخميس، أن الدول الثلاث ستنضم إلى إعلان مجموعة السبع لدعم أوكرانيا، الذي تم تبنيه في يوليو الماضي.
ونقلت شبكة "أيه أر أر" الإستونية عن بيان مشترك صدر اليوم القول "إن الإعلان يهدف إلى تزويد أوكرانيا بمساعدة سياسية وعسكرية ومالية واقتصادية مستمرة من خلال الاتفاقيات الثنائية كما يساهم في محاسبة روسيا وإلزامها بالتعويض عن الضرر الناجم عن هجومها على أوكرانيا".
دول البلطيق تنضم إلى إعلان مجموعة السبع لدعم أوكرانيا
وفي البيان المشترك، أعربت رئيسة الوزراء الإستونية كاجا كالاس، إلى جانب نظيريها في لاتفيا وليتوانيا كريشيانيس كاريش وإنجريدا سيمونيتي، عن دعمهم الثابت لأوكرانيا حتى انتصارها، كما تعهد رؤساء الوزراء الثلاثة بمواصلة جهودهم لمحاسبة جميع المسئولين عن الهجوم والجرائم الدولية الأخرى.
وأضاف البيان: "سنعمل مع أوكرانيا في هذا الإطار متعدد الأطراف لوضع التزامات وترتيبات أمنية من شأنها أن تساعد أوكرانيا على كسب هذه الحرب في أقرب وقت ممكن، ودعم استقرارها الاقتصادي وإعادة الإعمار، وأجندة الإصلاح، وتعزيز تطلعاتها الأوروبية والأوروبية الأطلسية".
وشدد رؤساء وزراء دول البلطيق على أن عضوية حلف شمال الأطلنطي "الناتو" فقط هي التي ستوفر لأوكرانيا ضمانات أمنية، وتضمن الردع الكافي اللازم لتفادي عدوان روسي في المستقبل، وتعزيز الأمن والاستقرار الأوروبي الأطلسي.
كما أكدوا أنهم سيعملون عن كثب مع أوكرانيا في طريقها نحو عضوية الاتحاد الأوروبي في المستقبل، بينما أعربوا عن أملهم في أن تبدأ مفاوضات الانضمام في وقت مبكر من هذا العام.
ومن جانبها، قالت حكومة إستونيا - عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت - إن 18 دولة بما في ذلك إستونيا ولاتفيا وليتوانيا قد انضمت حتى الآن إلى الإعلان، في إشارة إلى إعلان مجموعة الدول السبع بشأن دعم أوكرانيا.
أوكرانيا تنفق ثلث ميزانيتها على النفقات العسكرية
أفادت وزارة المالية الأوكرانية بأن رواتب العسكريين بالبلاد تعتبر أكبر إنفاق منفرد في الميزانية العامة للبلاد، حيث بلغت حوالي 520 مليار هريفنا أوكرانية خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.
الإنفاق العسكري في أوكرانيا
وذكرت دورية الأعمال الإخبارية الأوكرانية أن إجمالي المصروفات العسكرية خلال الفترة من يناير إلى يوليو الماضيين بلغت 1.64 تريليون هريفنا، وتم إنفاق الحصة الأكبر منها، أي ما يبلغ 40.8 في المئة أو 669.9 مليار هريفنا، على أجور المسئولين العسكريين.
وأشار تقرير وزارة المالية إلى أن ثاني أكبر إنفاق جاء على قطاع الدفع مقابل السلع والخدمات بنحو 24.8 في المئة أو 406.3 مليار هريفنا، ويذهب معظم هذا المبلغ، نحو 276.9 مليار هريفنا، إلى القوات المسلحة لشراء المعدات العسكرية والأسلحة والذخيرة ومعدات الحماية الشخصية والوقود والغذاء وغيرها.
وكان البند الثالث من حيث حجم النفقات هو قطاع الضمان الاجتماعي الذي يتضمن المعاشات والمنح الدراسية وما إلى ذلك، والذي يمثل 304.6 مليار هريفنا.
ومن بين أكبر البنود في الميزانية العامة أيضًا التحويلات إلى الميزانيات المحلية التي تبلغ نحو 5.6 في المئة من جميع النفقات أو 92.3 مليار هريفنا، وخدمة دين الدولة التي تبلغ نحو 7. 8 في المئة من الإنفاق أو 128.1 مليار هريفنا.
أوكرانيا: لا أمل في استخدام مقاتلات «F-16» العام الجاري
قال يوري إهنات المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية للتلفزيون المحلي في وقت متأخر، الأربعاء، إن أوكرانيا لن تتمكن من استخدام طائرات F-16 المقاتلة أمريكية الصنع خلال فصلي الخريف أو الشتاء المقبلين.
وأضاف إهنات في بث مشترك لعدة قنوات أوكرانية: "من الواضح بالفعل أننا لن نتمكن من الدفاع عن أوكرانيا باستخدام مقاتلات F-16 خلال فصلي الخريف والشتاء المقبلين".
وتابع إهنات: "كانت لدينا آمال كبيرة لهذه الطائرة، أن تصبح جزءا من منظومة دفاعنا الجوي، وأن تحمينا من إرهاب الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية".
وكثيراً ما طلبت أوكرانيا من حلفائها الغربيين إمدادها بمقاتلات F-16، وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن ذلك سيكون مؤشراً على أن الغزو الروسي سينتهي بالهزيمة.