تفاصيل العلاقة التاريخية بين واحة سيوة وإيطاليا
قال محمد حسن، رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية، إن واحة سيوة مرتبطة تاريخيًا بدولة إيطاليا منذ الحرب العالمية الثانية، وعاطفيا أيضا كونها تمتلك ظهيرا صحراويا يجذب السياح بشكل عام.
وأضاف محمد حسن، خلال حلقة خاصة من واحة سيوة مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن الأجانب يعشقون طبيعة سيوة، والشعب الإيطالي يحب سيوة وطبيعتها الخلابة، مردفا أن واحة سيوة تنفرد بكونها المكان الوحيد في مصر من خلفية ثقافية أمازيغية وليست عربية.
وأشار إلى أن واحة سيوة لا بد أن تحافظ على طابعها الثقافي، والذي يظهر في الحرص على استخدام «الكرشيف» للحفاظ على شكل منازل سيوة الجميلة.
وفي السياق آخر، كشف رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية، حقيقة ارتباط اسم الإسكندر الأكبر بواحة سيوة تاريخيًا.
حقيقة دفن الإسكندر الأكبر في سيوة
وأوضح محمد حسن، أن عالمة آثار يونانية زارت واحة سيوة عام 1995، وعثرت على حجر مكتوب عليه باللغة الإغريقية القديمة «ابن الإسكندر»، مضيفا أن العالمة اليونانية تؤمن بأن الإسكندر الأكبر مدفون في سيوة.
ولفت إلى أن عالم الآثار الكبير الدكتور عبدالحليم محمود نور الدين، أيد رأي العالمة في وجهة نظرها بدفن الإسكندر الأكبر، معربا عن أمنيته بأن يكون هناك بعثة مصرية للتحقق من حقيقة وجود مقبرة الإسكندر في سيوة.
وأردف رئيس لجنة سيوة بغرفة المنشآت الفندقية، أن المشروع القومي الذي تم تنفيذه أنقذ واحة سيوة من تآكل الأراضي الزراعية، مضيفا أن الدولة رصدت 5 مليارات جنيه لتطوير سيوة.
ونوه بأن دخول الكهرباء في سيوة يساهم في تشجيع الصناعة إضافة إلى أن مهرجان التمور ساهم في زيادة المساحات المزروعة بسيوة.
وتابع أن السائح الإيطالي هو الأكثر زيارة لواحة سيوة، مضيفا أن زيادة التدفق السياحي يساهم في تحسين دخول أهالي سيوة.