محافظ الإسماعيلية ورئيس «تنظيمية المشروعات الخضراء الذكية» يشهدان ندوة تدريبية
شهد اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، والسفير هشام بدر المنسق العام رئيس اللجنة التنظيمية للمشروعات الخضراء الذكية، ظهر اليوم الأربعاء، الندوة التدريبية المختصة ببحث ومناقشة المشروعات المشاركة بـالإسماعيلية في المبادرة الوطنية الثانية للمشروعات الخضراء الذكية.
وذلك في حضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، السكرتير العام، السكرتير العام المساعد نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة، رئيس مجلس إدارة شركة المياه والصرف الصحي لمحافظات القناة، معاون السيد الوزير المحافظ للشبكة الوطنية، معاون السيد الوزير المحافظ للتخطيط العمراني بالمحافظة، عميد كلية الطب البيطري بجامعة قناة السويس، عميد كلية العلوم بجامعة قناة السويس، عميد كلية الزراعة بجامعة قناة السويس، عميد كلية الهندسة بجامعة قناة السويس، عميد الكلية الصينية بجامعة قناة السويس، مدير عام مديرية الموارد المائية والري، مدير عام مديرية التربية والتعليم، مدير عام مديرية الطرق والنقل، مستشار رئيس هيئة قناة السويس للبيئة، ممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ممثل الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة، ممثل شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء، مدير مكتب TICO بجامعة قناة السويس، مدير إدارة شئون البيئة بالمحافظة، مدير مكتب خدمة المستثمرين بالمحافظة.
وذلك لبحث جهود محافظة الإسماعيلية في ملف المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية وفتح باب النقاش والرد على أي جوانب فنية لتفعيل المشاركة بالمبادرة.
بدايةً رحب محافظ الإسماعيلية بسيادة السفير هشام بدر المنسق العام للمشروعات الخضراء الذكية وتشريفه لمحافظة الإسماعيلية، مُثمنًا حرصه على متابعة المشروعات الخضراء الذكية بالمحافظة، وموجهًا له الدعوة لحضور مهرجان الإسماعيلية الثاني للمانجو.
تحديات تغير المناخ
وخلال كلمته، أشار محافظ الإسماعيلية إلى ما يواجهه العالم بأسره من تحديًا كبيرًا وهو تغير المناخ، لما يمثله من خطر يهدد حياة البشرية، ونمط التنمية الذي انتهجته البشرية منذ الثورة الصناعية، حتى أصبح غير قابل للاستدامة وأن استمراره على هذا النحو دون تغيير جذري سيؤدي إلى عواقب وخيمة تتحملها الأجيال القادمة.
وأكدًا ما تُوليه القيادة السياسية والدولة المصرية من اهتمامًا بالغًا بقضايا تغير المناخ والحماية من. وأطلقت الحكومة المصرية هذه المبادرة والتي تعتبر رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البُعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة للمشروعات الخضراء والذكية؛ لجذب الاستثمارات اللازمة في ضوء الحفاظ على الموارد الطبيعية والاستغلال الأمثل لتكنولوجيا المعلومات ومستجدات الثورة الصناعية الرابعة.
مضيفًا، لقد شاركت محافظة الإسماعيلية في المرحلة الأولى للمبادرة بعدد (٨٨) مشروعًا، منها (٣٢) مشروعًا مكتملًا للمواصفات والمعايير، وتم اختيار (٦) مشروعات منها للتصفية النهائية، وفاز أحد هذه المشروعات بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في فئته وهو (مشروع نظام إنذار ذكي بتقنية النانو للسيطرة والكشف المبكر عن سوسة النخيل الحمراء) وهو أحد المشروعات التي شاركت بها جامعة قناة السويس بالمبادرة.
وتشارك محافظة الإسماعيلية حتى الآن، في المرحلة الثانية من المبادرة بعدد (١٠٣) مشروع بمختلف الفئات الستة (٢١) مشروع من فئة المشروعات الكبيرة و٢٧ مشروع من فئة المشروعات المتوسطة و٥ مشروعات من فئة المشروعات الصغيرة و١٦ مشروع من فئة الشركات الناشئة و١٨ مشروع من فئة المشروعات الغير هادفة للربح و١٦ مشروع من فئة مشروعات المرأة.
وفي كلمته، أكد السفير هشام بدر عن سعادته البالغة بزيارة محافظة الإسماعيلية مشيرًا إلى حفاوة الاستقبال والاهتمام وحرص محافظ الإسماعيلية على فتح مجال أمام المشاركين بالمبادرة على حضور اللقاء لمناقشة كافة التساؤلات حول أهمية المبادرة والمشاركة والعائد منها.
موضحًا أن محافظة الإسماعيلية كان لها حضور متميز خلال المبادرة في نسختها الأولى وفاز منها مشروع نظام إنذار ذكي بتقنية النانو للسيطرة والكشف المبكر عن سوسة النخيل الحمراء، والذي يعد من أهم المشروعات والتي نفخر به خلال لقاءاتنا الدولية.
وأشار بدر إلى أن استمرار المبادرة يؤكد على زيادة الوعي لدى المواطنين نحو قضية تغير المناخ، وجعلهم جزء من التطور الحاصل في مجال الاهتمام بالبيئة والمناخ لتحسين جودة الحياة.
واستعرض المنسق العام للمبادرة الوطنية عددًا من المشروعات التي شاركت خلال المبادرة الوطنية الأولى من مواطنين عاديين خلال الأقسام الستة المتنوعة التي أتاحتها المبادرة.
كما أكد السفير هشام بدر أن اللجان العليا للمبادرة الوطنية تتابع خطوات المبادرة أولًا بأول مع المحافظات والمشروعات المتقدمة للوقوف على أي عوائق وتحديات لحلها ومعالجتها سريعًا مشيرًا إلى أنه من مكتسبات المبادرة، توطين أهداف التنمية المستدامة، إعداد قاعدة بيانات للمشروعات الخضراء الذكية، وكذلك إيجاد حلول مصرية لمشاكل تغيرات المناخ على المستوى الوطني.
بالإضافة إلى إيجاد فرص استثمارية والية لتمويل المشروعات، من خلال ربط المشروعات بالجهات المانِحة والمؤسسات التمويلية والدولية بالإضافة إلى بناء قدرات الكوادر بالمحافظات.
والسعي لتحقيق الشراكة الذكية بين المحلية الوطنية الدولية ورسم خريطة للمشروعات الخضراء الذكية على مستوى المحافظات.
وكذلك تطبيق التكنولوجيا الذكية والتحول الرقمي. وتمكين العديد من القطاعات بالمبادرة كقطاع المرأة، الشباب، القطاع الخاص، المجتمع المدني وتعظيم العائد الناتج من الشراكة مع جميع المحافظات لرفع الوعي الخاص بتغيرات المناخ.