سوق العقارات الإسرائيلي يعاني أوضاعا صعبة منذ الأزمة الأمريكية 2008
يعاني سوق العقارات التابع لـ الاحتلال الإسرائيلي أسوأ أداء ربع سنوي له منذ الربع الأخير من العام 2008.
وذكر تقرير صادر عن مكتب الإحصاء المركزي التابع لحكومة الاحتلال الإسرائيلي أن الربع الثاني من العام الجاري شهد بيع 17 ألف مسكن في عموم إسرائيل وهو المعدل ربع السنوي الأدنى الذي يسجل منذ أزمة الفقاعة العقارية الأمريكية والأزمة المالية العالمية التي وقعت في العام 2008 نتيجة لها.
انخفاض مبيعات المساكن
وكشف المكتب أن شهر يونيو الماضي شهد انخفاضا في مبيعات المساكن الجديدة بنسبة 33 % مقارنة مع مبيعات يونيو 2022 حيث لم تتعدى المبيعات للمساكن الجديدة في يونيو الماضي 7079 مسكنا في كافة المناطق الإسرائيلية، كما شهد النصف الأول من العام الجاري تراجعا في المبيعات بنسبة 45 % مقارنة بذات الفترة من العام 2021 وبمعدل تراجع شهري يصل إلى 5ر3% عن العامين الماضيين.
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، استشهاد شاب وفتى، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم "عقبة جبر" في محافظة أريحا، شرق الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت المصادر، بأن قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم عقبة جبر بأريحا، وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي تجاه المواطنين؛ ما أدى إلى إصابة الطفل قصي عمر الولجي (16 سنة) من سكان مدينة أريحا، ومحمد ربحي نجوم (25 سنة) وهو من سكان مخيم عقبة جبر، وأعلن عن استشهادهما لاحقا، وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء الذين ارتقوا على أرض مخيم عقبة جبر منذ مطلع العام الحالي إلى 11 شهيدا.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق، استشهاد ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند بوابة جبل جرزيم في نابلس شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إنها تبلغت من هيئة الشؤون المدنية باستشهاد الشبان الثلاثة، دون معرفة هويتهم بعد.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى موقع السيارة، وقامت باحتجاز جثامين الشبان، واستولت على سيارتهم.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت المنطقة لساعات ومنعت الطواقم الطبية والصحفية من الوصول إلى المكان، كما أغلقت البوابة الحديدية المقامة عند مدخل جبل جرزيم، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج من خلالها.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل طفلا فلسطينيا في الضفة الغربية
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طفلاً فلسطينياً بالرصاص خلال اشتباكات مع أشخاص رشقوهم بالحجارة في الضفة الغربية المحتلة، الجمعة الماضية.
وقالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إنه خلال الاشتباك في قرية أم صفا بالقرب من مدينة رام الله "ألقى ملثمون مشتبه بهم الحجارة مما عرض أرواح الجنود للخطر".
وتُنظم احتجاجات كل أسبوع في أم صفا على إقامة المستوطنات الإسرائيلية، وغالبا ما تتصاعد إلى اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى مدى الخمسة عشر شهراً الماضية، تفاقم العنف في الضفة الغربية، مع تزايد الاقتحامات الإسرائيلية وهجمات المستوطنين.
الاحتلال الإسرائيلي يقمع مسيرة ضد الاستيطان في الضفة الغربية
وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة لمناهضة الاستيطان شمال الضفة الغربية المحتلة، ووقفة احتجاجية ضد سياسة هدم المنازل في مدينة القدس المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية إن ثلاثة مواطنين أصيبوا بالرصاص المطاطي، والعشرات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، عقب انطلاق مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، شرق قلقيلية.