الخارجية الصينية: مبدأ "الصين واحدة" معترف به في العلاقات الدولية ونعتقد أن جواتيمالا ستعمل به
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبين، أمس الإثنين، إن مبدأ "الصين واحدة" معترف به في العلاقات الدولية، وإنه يعتقد أن جواتيمالا ستتخذ القرار الصحيح فيما يتعلق بهذا الشأن من أجل خدمة مصالحها الأساسية.
جاء ذلك في معرض رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية على سؤال -في مؤتمر صحفي- عن تعليقه بشأن ما ذكره المرشح الرئاسي الجواتيمالي برنادو أريفالو بأنه سيعترف بمبدأ "الصين واحدة" وسيقيم علاقات دبلوماسية مع الصين إذا فاز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في جواتيمالا يوم 20 أغسطس الحالي.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الصينية أن مبدأ "الصين واحدة" معترف به في العلاقات الدولية، وهناك إجماع سائد بين المجتمع الدولي فيما يتعلق بهذا الشأن، وأن الصين تقيم علاقات دبلوماسية مع 182 دولة، وهذه الحقيقة تبين أن إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين هي الخيار الصحيح الذي يتماشى مع مسار التاريخ.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الصينية إلى أن الصين تعتبر ثاني أكبر مصدر لواردات جواتيمالا، وأن الاعتراف بمبدأ "الصين واحدة" وتطوير علاقات مع الصين من شأنه أن يخدم المصلحة الأساسية لجواتيمالا.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية عن اعتقاده أن جواتيمالا ستتخذ القرار الصائب الذي يخدم مصالحها الأساسية ومصالح شعبها على المدى الطويل.
الصين تطلق خطة لتحفيز الاستثمار الأجنبي وتحسين بيئة الأعمال
وفي سياق أخر أصدر مجلس الدولة في الصين خطة لزيادة جذب الاستثمارات الأجنبية وتحسين بيئة الأعمال، حيث تتضمن إجراءات ضريبية وتأشيرات، في الوقت الذي يسعى فيه إلى تعزيز اقتصاد البلاد المتعثر.
تهدف الصين إلى جذب المزيد من الاستثمار في الصناعات الرئيسية وتشجيع الشركات الأجنبية على إنشاء مراكز أبحاث وتطوير في البلاد، وفقاً لبيان نُشر على موقع الحكومة المركزية على الإنترنت.
ذكر البيان أن الخطة ستساعد في تسريع العمل في المشاريع الأجنبية بصناعة المستحضرات الصيدلانية الحيوية، وزيادة المناطق التجريبية بشكل مطرد لبعض خدمات الاتصالات. أضافت أنه سيتم حث الشركات الأجنبية المؤهلة على إنشاء وحدات استثمارية ومقار إقليمية في الصين.
أشار البيان إلى أن الصين ستجعل طلبات الحصول على التأشيرات وتصاريح الإقامة أكثر ملاءمة لموظفي الشركات الأجنبية، مع زيادة الدعم المالي والضريبي للشركات.
هبوط أسعار النفط وسط مخاوف بشأن الطلب من الصين
وفي سياقٍ آخر، شهدت أسعار النفط تراجعًا في التعاملات المبكرة، الأربعاء الماضي، وزادت المخاوف حيال تباطؤ الطلب من الصين، أكبر مستورد للخام.
يأتي ذلك بعد بيانات تجارة سلبية، مما يطغى على المخاوف بشأن تقلص المعروض العالمي في ظل تخفيضات الإنتاج من السعودية وروسيا.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا بما يعادل 0.2% إلى 86 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0039 بتوقيت جرينتش.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 82.73 دولار للبرميل، بانخفاض 19 سنتا أو 0.2%.
كان العقدان قد زادا بما يقرب من دولار في الجلسة السابقة.
وقال تشيوكي تشين كبير المحللين لدى سانوارد تريدينج إن أسعار النفط تجد صعوبة في تحقيق المزيد من الارتفاع بسبب المخاوف المستمرة بشأن بطء انتعاش الاقتصاد الصيني والطلب على الوقود".
وفي معرض تفسيرهم لتراجع أسعار النفط، أشار المحللون إلى المكاسب لستة أسابيع متتالية وقرب انتهاء فصل الصيف في الولايات المتحدة الذي يزداد خلاله الطلب على الوقود وإلى تراجع الطلب من الصين.
وقال جون كيلدوف الشريك في أجين كابيتال «الصين هي الرياح المعاكسة في هذه السوق»، مشيرا إلى انخفاض في السياحة هناك.
شهدت أسعار النفط تراجعًا في التعاملات المبكرة، الأربعاء، وزادت المخاوف حيال تباطؤ الطلب من الصين، أكبر مستورد للخام.
أسعار النفط تواصل المكاسب وتقترب من أعلى مستوياتها في 4 أشهر
ارتفعت أسعار النفط محققة المزيد من المكاسب، الإثنين، لتلامس أعلى مستوياتها منذ منتصف شهر أبريل الماضي بعدما تعهدت السعودية وروسيا، وهما من كبار منتجي النفط، بمواصلة خفض الإمدادات لشهر آخر.
ارتفعت أسعار النفط محققة المزيد من المكاسب، الإثنين، لتلامس أعلى مستوياتها منذ منتصف شهر أبريل الماضي بعدما تعهدت السعودية وروسيا، وهما من كبار منتجي النفط، بمواصلة خفض الإمدادات لشهر آخر.
