مؤسس «أمازون» يقدم 100 مليون دولار لإعادة إعمار ماوي بعد حرائق الغابات
قال جيف بيزوس، مؤسس «أمازون دوت كوم»، وخطيبته لورين سانشيز إنهما سيقدّمان 100 مليون دولار لجهود إعادة الإعمار في ماوي بعد حرائق غابات دامية دمّرت جزيرة هاواي.
وقالت لورين سانشيز، الصحفية والمعلقة الرياضية والممثلة الأمريكية في منشور على "إنستغرام" إن "قلبها منفطر" هي وبيزوس بسبب الأحداث الأخيرة في ماوي، وسيُنشِئَان صندوقاً لمساعدة ماوي من أجل الوقوف على قدميها الآن وعلى مدار السنوات المقبلة.
وقالت لورين سانشيز، عبر حسابها على إنستجرام، الجمعة: «أنا وجيف حزينان لما يحدث في ماوي، ونحن نفكر في جميع العائلات التي فقدت الكثير وفي المجتمع الذي تعرض للدمار».
تخصيص 100 مليون دولار
وأضافت: "أقوم أنا وجيف بإنشاء صندوق ماوي ونخصص 100 مليون دولار لمساعدة ماوي على الوقوف على قدميها الآن وعلى مدار السنوات المقبلة".
بيزوس هو الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة أمازون
قالت سانشيز، وهي مؤسسة شركة "بلاك أوبس أفييشن" (Black Ops Aviation)، وهي شركة تصوير جوي توفر إنتاج أفلام بأفضل فريق ومعدات لالتقاط لقطات جوية: «الاحتياجات الفورية مهمة، وكذلك إعادة البناء على المدى الطويل حتى بعد انحسار قدر كبير من الاهتمام».
يذكر أن جيفري بريستن بيزوس، هو المؤسس، والرئيس، والمدير التنفيذي السابق ورئيس مجلس إدارة شركة أمازون دوت كوم، ويمتلك صحيفة واشنطن بوست. كما يملك مؤسس «أمازون» عقارًا في لا بيروز باي في الطرف الجنوبي من الجزيرة. وتبلغ ثروته الصافية 163 مليار دولار، وفق مؤشر "بلومبرج" للمليارديرات.
ولد بيزوس في 12 يناير 1964، وتخرج جيف من جامعة برينستون بولاية نيوجيرسي الأمريكية ثم عمل محللاً مالياً لشركة D.E Shaw، قبل أن يؤسس شركة أمازون عام 1994. في عام 1999 اختير جيف بيزوس كـ«شخصية العام» التي تختارها مجلة التايم كل عام. ومن المتوقع أن يكون من الأوائل الذين سيحملوا لقب «تريليونير» في العالم وذلك في عام 2040.
خسائر حرائق جزيرة ماوي
أودت الحرائق السريعة الانتشار في مدينة لاهينا التاريخية في جزيرة ماوي بحياة 67 شخصاً على الأقل، وهو رقم يتوقع مسؤولون أن يرتفع لوجود نحو 1000 آخرين في عداد المفقودين، فيما يواصل رجال الإنقاذ البحث وسط الأنقاض. قالت شركة "أكيو ويذر" (Accuweather) إن تقديراتها الأولية للخسائر الاقتصادية تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار.
وأعلن الرئيس جو بايدن، أنَّ الجزيرة منطقة كوارث كبرى، مما يسمح باستخدام الأموال الفيدرالية لدعم جهود التعافي. تسعى إدارة الطوارئ الفيدرالية لتوفير مساكن على الأمد القصير في لاهاينا، وفق آن بينك، المديرة المساعدة للاستجابة والتعافي، بينما ما تزال جهود البحث التي تبذلها الوكالة جارية.
