«هيئة الأسرى» تُطالب بتحرك دولي ضد سياسة الاعتقال الإداري الإسرائيلية
طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم السبت، المجتمع الدولي بالخروج عن صمته تجاه جريمة الاعتقال الإداري، التي تمارسها منظومة الاحتلال الإسرائيلي بوقاحة، والتي تجاوزت بها كل القوانين والأعراف الدولية.
وقالت الهيئة - في بيان صحفي اليوم - إن "المطلوب اليوم تحرك حقيقي جريء لتشكيل لجنة حقوقية وإنسانية دولية، تتوجه فورًا الى سجون الاحتلال، تلامس الجريمة بكل تفاصيلها، وتشاهد عن قرب معاناة المعتقلين الإداريين، الذين يحتجزون دون أي تهم أو محاكمات، ويعيشون تحت رحمة ومزاجية ما يسموا بضباط جهاز المخابرات الإسرائيلية، الذين يتولون المتابعة الأمنية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية".
وأضافت أن "التجاوزات اللا أخلاقية واللاإنسانية في استخدام هذه السياسة من قبل دولة الاحتلال، تتجاوز كل مبادئ القانون الدولي والإنسانية، واستخفاف بكافة التشكيلات الإقليمية والدولية، وفيها تناقض حقيقي مع مدعي ومنظّري الديموقراطية في كل بقاع الأرض وفي مقدمتها الولايات المتحدة وأوروبا".
وأوضحت أن "جريمة الاعتقال الإداري أصبحت سيفًا مُسلطًا على رقاب كل أبناء الشعب الفلسطيني، فالعشرات والمئات اليوم يدفعون ثمنًا من أعمارهم جراء آرائهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أو لنشاطات وطنية سلمية، وكأن الاحتلال يريد للفلسطينيين أن يقبلوا جرائمه بصمت".
وقالت الهيئة: "إننا اليوم بصدد معركة حقيقية يخوضها الأسرى الإداريون، لكسر سياسة الاعتقال الإداري، حيث بدأت الخطوات التصعيدية في العديد من السجون والمعتقلات منذ أسبوعين، واليوم يخوض 13 منهم إضرابا مفتوحا عن الطعام، والعدد مهيأ للزيادة والارتفاع مع الأيام القادمة".
عشرات الآلاف من الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى
أدى عشرات الآلاف من المُصلين، صلاة الجمعة في باحات المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب ومداخل البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان صحفي، إن باحات المسجد امتلأت بنحو 50 ألف مصلٍ خلال صلاة الجمعة اليوم.
وذكرت مصادر فلسطينية في المدينة المحتلة أن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
الجيش الإسرائيلي يقتل شابًا فلسطينيًا ويصيب 4 في الضفة الغربية
قتل الجيش الإسرائيلي، الجمعة، شاباً فلسطينياً، وأصاب 4 آخرين، في مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأضافت أن محمود جهاد جراد (23 عاماً)، لقي مصرعه متأثراً بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي، وأن أحد المصابين الأربعة، إصابته خطيرة.
وأوضحت "وفا" أن الجيش الإسرائيلي نشر قناصة في محيط المخيم وعلى جوانبه، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.