كراكات وقاطرات.. خطة قناة السويس لتعزيز أسطولها البحري ودعم حركة الملاحة العالمية
لا تتوقف جهود هيئة قناة السويس في تعزيز أسطولها البحري، ضمن جهود حرصها على خدمة حركة الملاحة البحرية على أعلى مستوى ممكن، باعتبارها رئة ملاحية حيوية تساهم في اختصار الوقت والمسافة في الرحلات البحرية التجارية، مما يعزز مكانتها كمصدر أساسي للدخول القومي.
وتتضمن جهود هيئة قناة السويس في امتلاك كراكات على أعلى مستوى للحفاظ على مستوى عمق القناة، نظرًا لمرور سفن وناقلات عملاقة للغاية، ذات غاطس كبير، مما يتطلب ضرورة العمل باستمرار على زيادة عمق المجرى الملاحي الأهم في العالم.
خطة قناة السويس لتعزيز أسطولها البحري
وفيما يلي نستعرض خطة قناة السويس لتعزيز أسطولها البحري، من خلال امتلاك الكراكات العملاقة والقاطرات ووحدات مكافحة التلوث:
1- ضم الكراكة مهاب مميش والكراكة حسين طنطاوي، أكبر كراكتين في الشرق الأوسط.
- تساهم الكراكتان في الحفاظ على أعماق قناة السويس، إذ يبع عرضهما 23 مترًا، وطول كل كراكة 147.4 متر، بعمق 7.7 متر، وغاطس 5.5 متر، وإنتاجية كل كراكة 3600 م3 من الرمال/الساعة.
2- وضعت هيئة قناة السويس خطة لإضافة 28 قاطرة لأسطولها
- 6 قاطرات صغيرة انضمت للقناة بقوة شد تتراوح ما بين 9 إلى 15 طنًا.
- ضم 4 قاطرات بقوة شد 70 طنًا تم بناؤها بترسانة بورسعيد.
- 6 قاطرات يتم تنفيذها بقوة شد 75 طنًا بالتعاون مع ترسانة جوانزو الصينية، يتم تنفيذ 3 قاطرات ببورسعيد، بالتعاون مه الشركة الصينية.
- 10 قاطرات بقوة شد 90 طنًا، تم التعاقد على تنفيذها مع ترسانة جنوب البحر الأحمر.
- تم التعاقد على قاطرتين عملاقتين بقوة شد 190 طنًا مع ترسانة الإسكندرية.
3- استلمت هيئة قناة السويس 3 وحدات جديدة لمكافحة التلوث من طراز Multi cleaner 128.
- مواصفات الوحدات: 13.5 الطول – 5 متر العرض – 1.5 متر الغاطس.
- السرعة: تتراوح بين 4 – 5 عقدة خلال مناورات مكافحة التلوث وتصل إلى 9 عقد خلال الإبحار.
انتشال القاطرة فهد
كان رئيس هيئة قناة السويس قد أعلن، الثلاثاء الماضي، نجاح عملية انتشال القاطرة فهد بواسطة الرافعة إنقاذ، وإخلاء المجرى الملاحي للقناة، وذلك بعد اصطدام القاطرة فهد بإحدى الناقلات المارة في المجرى الملاحي.
وأشاد رئيس الهيئة، بجهود فريق الإنقاذ البحري وكل العاملين المشاركين في عملية الإنقاذ من الإدارات المختلفة، التي تضافرت جهودهم لإتمام أعمال الإنقاذ البحري بكفاءة، خلال وقت قياسي، دون التأثير على حركة الملاحة بالقناة، وذلك على الرغم من التحديات التي واجهها فريق الإنقاذ، التي شملت شدة التيارات المائية وانعدام الرؤية تحت الماء، فضلًا عن الغطس على أعماق كبيرة وصلت إلى 27 مترًا، مما تطلب الاستعانة بغرف إعادة انضباط الضغط للغطاسين.