زعيم كوريا الشمالية يوجه بالاستعداد لـ«حرب قادمة»
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، دعا إلى المزيد من الاستعدادات لاحتمال نشوب حرب، وإلى زيادة إنتاج الأسلحة وتوسيع نطاق التدريبات العسكرية.
كيم جونج أون يدعو لمزيد من الاستعدادات لاحتمال الحرب وإنتاج الأسلحة والتدريبات العسكرية
كيم يتفقد مصانع الأسلحة في بلاده
كما شدّد الزعيم الكوري الشمالي، اليوم الخميس، على إجراء مناورات حربية من أجل تجريب الأسلحة الجديدة بنجاعة.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن تصريحات كيم جونغ أون كانت خلال اجتماعه مع قيادة الحزب الحاكم، حيث تعهد خلال الاجتماع برفع جاهزية الحرب.
وقبل أيام قليلة، تفقد كيم جونغ أون المصانع العسكرية الرئيسية في البلاد، حيث اطلع على التقدم المحرز في تجسيد السياسات الدفاعية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية حينها أن كيم زار مصنعا لإنتاج القذائف الصاروخية ومصنعا لإنتاج محركات الصواريخ الاستراتيجية، والطائرات المسيّرة الهجومية، كما أن الزعيم الكوري اطلع على التقدم في تحقيق أهداف وسياسات حزب العمال الكوري في مجال الصناعات الدفاعية.
ودعت بعثة كوريا الشمالية لدى المنظمات الدولية في جنيف المجتمع الدولي إلى إدانة انتشار الأسلحة النووية الأمريكية واتخاذ إجراءات لحفظ السلام.
وقالت البعثة في بيان، نقلته وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، إن "المجتمع الدولي يجب أن يدين خطر استخدام الأسلحة النووية وأعمال الولايات المتحدة غير الشرعية، مثل انتشار الأسلحة النووية، كما يجب اتخاذ إجراءات فورية لضمان السلام الشامل".
وأضافت أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن "توقف الأعمال الإجرامية والانتهاكات المستمرة وتدمير المنظومة الدولية لنزع السلاح"، متهمة إياها بأنها "تهدد وتبتز دولا ذات سيادة بنشر أسلحتها النووية الاستراتيجية في مختلف أنحاء العالم".
وقالت كوريا الشمالية في بيانها إنها تعتبر نفسها "دولة نووية مسؤولة"، مؤكدة أنها "لن تشكل خطرا على الدول التي تحترم سيادتها والمصالح الأمنية".
كوريا الجنوبية للتسلح النووي
فيما تسعى كوريا الجنوبية للتسلح النووي مدفوعة بقلقها على أمنها وصعوبة موقعها الجيوسياسي. فكيف يحلل الكاتب ميشيل بلات موقفها الحالي في ناشيونال إنترست؟
يدفع الجوار غير الآمن الكوريين الجنوبيين للتفكير بالتسلح النووي، خاصة مع ازدياد تراجع الثقة بالولايات المتحدة. ولم تهدأ نار الحماسة الكورية لدعم برنامج نووي حتى رست غواصة نووية أمريكية في ميناء كوري بعد اتفاق الرئيسين يون سوك يول وجو بايدن.