رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

26 توصية لملتقى تحديث المناهج «رؤى وتجارب» أبرزها تطوير مهارات الطلاب

نشر
مستقبل وطن نيوز

اختتم وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اليوم فعاليات ملتقى "تطوير المناهج (رؤى وتجارب)"، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف مصر، المنعقد على مدار يومي ٦ و٧ أغسطس الجاري.

ووجه الدكتور رضا حجازى خلال كلمته الختامية، الشكر لكل من شارك في تنظيم ملتقى تطوير المناهج الهام، وبصفة خاصة منظمة يونيسف.
وأكد الوزير أن الوزارة تستكمل خطة تطوير المناهج الدراسية باعتبارها خطة دولة وليس خطة وزارة، موضحًا أنه تم استكمال تطوير مناهج المرحلة الابتدائية على أن يتم تطبيق المناهج الجديدة المطورة للمرحلة الإعدادية على طلاب الصف الأول الإعدادي في العام الدراسي بعد القادم ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، وبعد الانتهاء من المرحلة الابتدائية والإعدادية سيتم البدء في تطوير مناهج المرحلة الثانوية.

وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أن وضوح الهدف يرسم الطريق، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف التحول من الحفظ والتكرار للابتكار والإبداع، وإعمال العقل، والتناسب بين العبء المعرفي والسعة العقلية للطلاب، وأن يكون جهد الطالب جزءًا من التقييم، كما يجب التحول من التركيز على المحتوى إلى التركيز على نواتج التعلم والتحول من الاعتماد على الآخر إلى الاعتماد على الذات، والتحول من مناهج منفصلة إلى مناهج بينية ومتكاملة.

 

 توصيات ملتقى تطوير المناهج “رؤى  وتجارب”

 

واستعرض الوزير توصيات ملتقى تطوير المناهج "رؤى  وتجارب" والتى تتضمنت الأتي:

 

- الأخذ في الاعتبار البناء على ما تم في المرحلة الابتدائية خلال السنوات الماضية.

- تطوير مهارات الطلاب وتمكينهم من مهارات الحياة وربط المناهج بالبيئة.

- توظيف المعارف والاهتمام بالجانب العملي.

- معالجة القضايا والتحديات المعاصرة (التغيرات المناخية التنوع الحيوي – القضية السكانية وأبعادها المختلفة – المرأة وقضايا التمكين – مراعاة ذوي الهمم – عدم التمييز - احترام الاختلاف).

- مواءمة المناهج الدراسية بحيث تتلاءم مع الإعاقات المختلفة.

- التركيز على المفاهيم الكبرى والأساسية في بناء المناهج الدراسية ودمج التكنولوجيا.

- الاهتمام بالمدرسة باعتبارها كيان يبدأ منه تغيير المجتمع.

- تركيز المناهج المستقبلية على اكتساب المتعلمين الدراية والمعارف العلمية والرقمية التي تساعد على تمييز الحقائق من الأكاذيب لمكافحة انتشار التضليل الإعلامي.

- الاهتمام بترسيخ مفهوم الثقافة العلمية، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في تطوير التعليم.

- تحسين جودة حياة الطلاب وأسرهم من خلال التعليم المبدع والفعال وتنمية المهارات التنافسية المطلوبة في سوق العمل.

- التركيز على الأنشطة الخاصة باكتشاف مواهب وقدرات الطلاب وتنميتها.

كما تضمنت التوصيات أنه في ظل الانفجار المعرفي لا يمكن تضمين كل المحتوى في كل المواد الدراسية، وإنما يتم التركيز على المفاهيم الكبرى. 

- الاتجاه نحو بناء مناهج بينية.

- تصميم أنشطة تتناول المشكلات التي تؤرق الطلاب. 

- مراعاة أن تكون خطة تطوير المناهج خطة ديناميكية لا تتوقف وتشمل كل المراحل مع الأخذ في الاعتبار ما يحدث من مستجدات على المستويين المحلي والعالمي وكذلك أهمية تقييم ما يتم برؤية واضحة (تقييم الأداء).

- التركيز على إتاحة فرص للطلاب لتعلم لغات أجنبية ثانية؛ لمواجهة متطلبات واحتياجات سوق العمل.

- رفع وعي المعلمين بأهمية التطوير المهني المستمر، وربطها ببرامج الترقية والاعتماد وإيجاد قنوات تواصل بينهم وبين القائمين على التخطيط وجهات المتابعة والرصد والتقييم وأولياء الأمور (جميع أصحاب المصلحة).

- الاهتمام بالتثقيف المالي كإحدى المهارات الحياتية التي تؤثر فى القرارات المالية وتعود بالنفع على الفرد والمجتمع، ورفع شعار (نتعلم لنقرأ، ونقرأ لنتعلم).

- تركيز السياسات التعليمية على نظام شمولي، من خلال تنمية مهنية للمعلمين وتضافر واضح للتكنولوجيا.

- الاعتماد في تعليم الرياضيات على الخطوات القصيرة قوية الأثر.

- تجنب القفزات السريعة والاهتمام بالقدرات الحسابية الأساسية.

- الاهتمام بالرسوم البيانية وتحليل البيانات والاحصاء.

- الاعتماد على الوسائل التكنولوجية في تعليم اللغات الأجنبية وخاصة الفيديوهات التعليمية التفاعلية.

- استخدام منشورات ومواد تعليمية مستدامة وصديقة للبيئة.

- الاعتماد على النظريات التربوية الحديثة في بناء المناهج (الذكاءات المتعددة – التعليم الاجتماعي العاطفي – هرم بلوم – النظرية البنائية – التقويم التكويني الختامي- تقديم الحلول المدعمة بالذكاء الاصطناعي).

- التركيز في بناء المناهج على الفروق الفردية بين الطلاب وتطوير مستوى المتعلمين ليتواءم مع هذه الفروق.

عاجل