10 مصابين في انفجار ميناء درينجة التركي حتى الآن
أُصيب 10 أشخاص جراء انفجار مخازن للغلال بميناء درينجة في ولاية كوجايلي شرقي إسطنبول في تركيا، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد في محيط موقع الانفجار.
تحطم نوافذ المنازل
وفي هذا السياق، قال عمر أحمد، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أنقرة، إنَّ الانفجار الذي شهده ميناء درينجة وقع داخل صومعة لمكتب المحاصيل الزراعية التركية، لافتا إلى أن الانفجار، حسب المعلومات الأولية، أدى إلى تحطم نوافذ بعض المنازل وأسفر عن إصابة 10 أشخاص جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج، وعلى الفور هرع رجال الشرطة والإطفاء إلى مكان الحادث للسيطرة على الحريق.
وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية"، أنَّ حتى الآن لم يعرف بعد سبب انفجار ميناء درينجة ، خصوصًا في ظل عدم صدور بيان من الجهات الرسمية.
ووفقًا للصور التي وردت من موقع انفجار ميناء درينجة، كشفت عن تصاعد دخان أبيض، ما يشير حسب البيانات الأولية إلى عدم وجود مواد كيميائية قابلة للانفجار.
بدوره، أكد رئيس دائرة الإطفاء في ولاية كوجايلي، أن 13 صومعة بميناء درينجة تأثرت بفعل الانفجار، من بين 30 صومعة في محيط الانفجار.
في سياق اخر ، كان قد التقى وزير الصناعة والتجارة المهندس أحمد سمير نظيره التركي محمد فاتح كاجر في إطار زيارة الوزير على رأس وفد رفيع المستوى للعاصمة التركية أنقرة.
استعرض اللقاء سبل تعزيز التعاون الصناعي المشترك لا سيما في المجالات التي تتمتع فيها مصر وتركيا بخبرات طويلة ومقومات مؤهلة لتحقيق طفرة في مستوى التعاون الصناعي.
وأكد وزير خلال اللقاء أهمية تكثيف العمل المشترك لتنشيط آليات التعاون وتعزيز التواصل بين الهيئات والجهات المعنية بالصناعة في مصر وتركيا، لافتاً إلى أن الجانبين يقترحان توقيع مذكرة تفاهم مشتركة تتناول موضوعات التعاون الصناعي ونقل الخبرات الفنية والتدريب الفني والتعليم الجامعي وقبل الجامعي والاستثمار الصناعي والتصنيع الزراعي.
وأشار سمير إلى إمكانية وضع آلية للتعاون المشترك للتصنيع في مصر والتصدير لمختلف الدول خاصة وأن مصر تتمتع بمنظومة اتفاقيات تجارية مبرمة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية وتتيح مزايا تفضيلية عديدة للشركات المصدرة للخارج.
أوضح وزير الصناعة أن الجانبين بحثا إمكانية وضع خطة مشتركة حتى يونيو 2024 للفرص والقطاعات والمجالات ذات الأولوية للتعاون المشترك خاصة في قطاعات الأثاث والسجاد والصناعات الكيماوية، إلى جانب بحث إمكانية الدخول في صناعات مشتركة مع الجانب التركي في عدة مجالات.