الرئيس الجزائري: زيارتي لفرنسا قائمة.. والبريكس «القلب النابض لعدم الانحياز»
أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن زيارته لفرنسا، التي كان مقرر لها في يونيو الماضي، ما زالت قائمة ولم يتم إلغاؤها، مشيرا إلى أنه لم يتم التفاهم بعد حول برنامج الزيارة الرسمية لأن زيارة الدولة لابد أن يكون لها متطلبات ونتائج وليست زيارة سياحية.
جاء ذلك خلال الحوار الصحفي الدوري، الذي أجراه الرئيس الجزائري مع عدد من وسائل الإعلام الجزائرية المحلية وتم بثه مساء السبت.
وأوضح أن هدف الزيارة هو تعزيز العلاقات الثنائية وفتح صفحة جديدة في دفع العلاقات بين البلدين، وليس لدى بلاده خصومة تمنع هذه الزيارة.
وحول مستجدات انضمام بلاده إلى تجمع البريكس، أشار تبون إلى ترحيب الفاعلين الرئيسيين (كالصين وروسيا وجنوب إفريقيا والبرازيل)، بانضمام الجزائر لهذا التجمع، "القلب النابض لعدم الانحياز؛ وهو العمود الفقري للسياسة الخارجية الجزائرية".
وأضاف أن بنك البريكس لديه إمكانات أكثر من البنك الدولي، منوها إلى أن بلاده مساهمة في بنك البريكس بأكثر من مليار ونصف المليار دولار.
وفيما يتعلق بزيارة الرئيس الجزائري الأخيرة إلى الصين، والتي شهدت التوقيع على خطط استثمارية مع بكين بقيمة 36 مليار دولار، أشار الرئيس الجزائري إلى استعداد مختلف الشركاء الصينية للدخول في شراكة مع الشركات الجزائرية.