تحديد موقع القاطرة الغارقة بقناة السويس وانتظام الملاحة باتجاه الجنوب خلال ساعتين

أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم السبت، نجاح فريق الإنقاذ البحري في تحديد موقع القاطرة الغارقة في الكم 51.300 ترقيم القناة لتبدأ أعمال انتشالها وإخلاء المجرى الملاحي خلال الساعات المقبلة، جاء ذلك خلال متابعته جهود الإنقاذ من موقع الحادث من القاطرة نبيل الهلالي. 

كيف وقع حادث تصادم القاطرة «فهد» بالناقلة المارة من قناة السويس؟

الدفع بفريق إنقاذ لانتشال القاطرة فهد الغارقة في قناة السويس

انتظام الملاحة في اتجاه الجنوب

وأوضح رئيس هيئة قناة السويس أنه من المقرر البدء الفوري في تيسير حركة الملاحة بالقناة من قافلة الجنوب من تفريعة الكم 61 ترقيم قناة، على أن يتم تأمين عبور السفن بالاستعانة بالشمندورات التحذيرية التي تحيط بموقع القاطرة الغارقة لحين انتشالها. 

وأكد رئيس هيئة قناة السويس أن حركة الملاحة بالقناة لم تتوقف من اتجاه الشمال حيث عبرت جميع سفن القافلة ولم تتأثر بالحادث، فيما سيتم انتظام عبور سفن قافلة الجنوب المتبقية خلال ساعتين على الأكثر. 

إنقاذ 6 أفراد

وأشار الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس إلى أن جهود فريق الإنقاذ البحري نجحت  في إنقاذ 6 أفراد من طاقم القاطرة الغارقة وتم نقلهم إلى المستشفى للاطمئنان على حالتهم الصحية وحالتهم جميعا مستقرة، فيما مازال البحث جاريا عن أحد أفراد الطاقم حيث مازال مفقود. 

كيف وقع حادث تصادم القاطرة «فهد» بالناقلة المارة من قناة السويس؟

كشف الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، تفاصيل حادث تصادم ناقلة بالقاطرة فهد، أثناء عبور الناقلة للمجرى الملاحي للقناة.

وأوضح رئيس قناة السويس، أن التصادم وقع خلال عبور الناقلة ضمن قافلة الجنوب في رحلتها قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وترفع علم هونج كونج، مع القاطرة «فهد» إحدى القاطرات التابعة للهيئة في نطاق منطقة البلّاح، ما أدى لحدوث فتحات في بدن القاطرة ودخول المياه ومن ثمَّ غرقها.

انتشال القاطرة الغارقة من قناة السويس

وأشار، إلى أن طول الناقلة يبلغ 230 مترًا، وعرضها 36 مترًا، بغاطس 27 قدمًا، وحمولة كلية 52 ألف طن، وتنتظر السفينة حاليًا في بورسعيد لحين انتهاء الإجراءات المرتبطة بالحادث.

وأضاف رئيس قناة السويس، أنه على الفور تم الدفع بفريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة لإنقاذ طاقم القاطرة المكون من 7 أفراد، إذ لا تزال أعمال الإنقاذ جارية، كما تم الدفع بالرافعة «إنقاذ» لإجراء أعمال انتشال القاطرة، مُشيرًا إلى أنه جارٍ إعداد تقرير مفصل عن أسباب الحادث والاطمئنان على حالة الطاقم.