انقلاب النيجر.. رئيس المجلس العسكري يعلن رفض العقوبات الأجنبية
قال رئيس المجلس العسكري الانقلابي في النيجر عبدالرحمن تياني، الأربعاء، إنه يرفض العقوبات الأجنبية، مضيفاً أن "بلاده لن تخضع للضغط".
ودعا تياني "إيكواس" إلى تجنب فرض عقوبات غير قانونية ولا إنسانية.
ورفض عبدالرحمن تشياني، رئيس المجلس العسكري في النيجر، اليوم الخميس، العقوبات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" ردا على الانقلاب الذي وقع الأسبوع الماضي، ووصفها بأنها غير قانونية وغير عادلة وغير إنسانية.
وقال تشياني في خطاب تلفزيوني إن النيجر لن تخضع للضغوط الإقليمية والدولية لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة.
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة تشياني:
• تلقينا بصدمة عقوبات "إيكواس" دون تشاور ودون اتخاذ تدابير وسيطة.
• هناك أمل في التغيير ومكافحة الإرهاب، ولن نخون ثقة شعب النيجر.
• الغالبية العظمى من الشعب وضعت ثقتها في مجلسنا لإنقاذ الوطن.
• من يعارضوننا هم من يملكون علاقات مع لوبيات خارجية.
• المواقف الخارجية العدائية والرادكالية لن يكون لها أي تأثير.
• سنبذل كل جهدنا بالتعاون مع المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب.
• المعارضة التي تشكلت تمثل لوبيات خاضعة لإملاءات خارجية.
«إيكواس» تعاقب قادة الانقلاب في النيجر
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، الأحد الماضي، في قمتها الطارئة فرض سلسلة عقوبات على قادة الانقلاب العسكري في النيجر، ولم تستبعد المجموعة استخدام القوة حيال الانقلابيين الذين منحتهم مهلة أسبوع لتسليم السلطة.
وشملت قرارات "إيكواس" الآتي:
• فرض حظر سفر وتجميد أصول على المسؤولين العسكريين الضالعين في محاولة الانقلاب بالنيجر.
• تجميد أصول جمهورية النيجر في البنوك المركزية للدول الأعضاء بها.
• إيقاف جميع المعاملات التجارية والمالية بين النيجر وجميع الدول الأعضاء فيها.
• الدعوة إلى استعادة النظام الدستوري بالكامل في النيجر.
• الإفراج الفوري عن رئيس النيجر محمد بازوم وإعادته للسلطة.
• منح قادة الانقلاب مهلة لمدة أسبوع لتسليم السلطة، مع عدم استبعاد استخدام القوة.
وجاءت هذه القرارات بعد أن اجتمع قادة "إيكواس" المكونة من 15 عضوا في قمة طارئة، عقدت في أبوجا بنيجيريا على خلفية الانقلاب الذي وقع الأسبوع الماضي في النيجر.