مشيرة خطاب تتسلم رئاسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لـحقوق الإنسان مؤتمراً دولياً بعنوان "المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان المنشأة وفقاً لمبادئ باريس « الأدوار والتحديات ، الرؤى والطموحات « ، وذلك بحضور الوزير الدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية واللواء مساعد وزير الدفاع وممثل وزير العدل ورؤساء وأعضاء المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والممثل الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وڤلاديلين استيفانوف مدير قسم المؤسسات الوطنية والآليات الإقليمية بالمفوضية السامية لحقوق الانسان بجنيف ود. عمار الدويك رئيس اللجنة الفرعية للاعتماد وعدداً من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في مصر والسيدات والسادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلي الجهات الحكومية والوزارات والمجالس الوطنية المتخصصة ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية العربية .
وافتتحت الجلسة بكلمة أحمد سالم بوحبيني رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في موريتانيا الذي قدم الشكر لجمهورية مصر العربية لاستضافاتها أعمال المؤتمر وحسن تنظيمه ، مؤكداً على أهمية دور الشبكة العربية كونها تمثل هيئة عمومية تعمل في إطار من التعاون بين كافة الأطراف ذات الصلة في نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في العالم العربي .
وأعلن عن تسليم رئاسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان إلي المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر متمنياً أن تكون فترة حافلة بالإنجازات الكبيرة .
وثمنت مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان جهد الشبكة فيما تقدمه من دعم للمؤسس الوطنية لحقوق الانسان وخاصة الدعم خلال عملية الاعتماد أمام اللجنة الفرعية للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية .
وأكدت خطاب على أن الطريق الوحيد للسلام والأمان والعدل والرفاهية للشعوب العربية هو إعمال حقوق الإنسان لتصبح واقعاً معاشاً لكل مواطن ، وأشارت فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أن حقوق الإنسان هو الطريق الأكيد لاستعادة حقوق شعب فلسطين الذي سلبته سلطه الاحتلال .
واختتمت كلمتها بأهمية هذا لاجتماع الذي يأتي مواكباً لمرور 75 عاماً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وثلاثون عاماً على مبادئ باريس التي تحكم عمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان .
وفي ذات السياق أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية في جامعة الدول العربية خلال كلمتها المسجلة على أهمية تعزيز التعاون بين الشبكة العربية والجامعة العربية في رفع الوعي والتثقيف بحقوق الإنسان للارتقاء بالمنظومة ككل في العالم العربي.
وأوضح مازن شقورة ممثل المفوضية السامية الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن المؤسسات الإقليمية لها دور مهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال المساهمة في الحوارات الوطنية وتبادل الخبرات والتأكيد على أهمية مقاربه حقوق الإنسان على كافة المستويات سواء برسم السياسات أو التخطيط أو التنفيذ من أجل ضمان التنمية للجميع بشكل مستدام دون تمييز على أي أساس .
وأختتم سلطان بن حسن الجمالي الأمين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الجلسة الافتتاحية بإلقاء كلمته التي هنأ فيها مصر بتسلم رئاسة الشبكة واثقا من تحقيق التطلعات والتوصيات الصادرة عن الجمعية العامة للشبكة لتحقيق الهدف المشترك بتعزيز وحماية حقوق الإنسان بما يساهم في صون الكرامة الإنسانية ، مؤكداً على استمرار عمل الشبكة بصور ديناميكية من خلال التعاون مع الشركاء وبما سيسمح بتغطية أغلب احتياجات المؤسسات الوطنية الأعضاء وفق الأولوية .
هذا ويستمر المؤتمر في عقد جلساته على مدار اليوم والتي تدور حول تبادل الرؤى والدروس والممارسات الفضلى وعرض التحديات التي تواجه المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ..وأعرب المشاركون عن تقديرهم لمداولات المؤتمر.