وزير التعليم العالي يفتتح مشروعات تعليمية بجامعة مطروح
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عدة مشروعات تعليمية وإدارية بجامعة مطروح بتكلفة بلغت مليار ونصف المليار جنيه على هامش اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.
التنمية المُستدامة
أشاد وزير التعليم العالي بالافتتاحات الجديدة بجامعة مطروح في إطار خطة الجامعة للتطوير والتوسع المُستمر في مبانيها ومنشآتها، بالتوازي مع ما يتم في الجامعة من جهود لتطوير الخدمة التعليمية والبحثية التي تُقدمها، فضلاً عما تقدمه من خدمات للمجتمع المُحيط بها، مؤكدًا أهمية ربط البرامج التعليمية بمتطلبات سوق العمل، وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة (2030).
الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة أن وزير التعليم العالي افتتح عدة مشروعات تعليمية بجامعة مطروح، وشملت هذه المشروعات مبنى إدارة الجامعة الذي يُقام على مساحة 3000 متر مربع، بتكلفة بلغت 250 مليون جنيه، ويحتوي على قاعة كُبرى للاجتماعات، ومدرج للمؤتمرات، ومكاتب إدارية لقيادات الجامعة، كما تم افتتاح مبنى إدارة الكليات المُقام على مساحة 2000 متر مربع، بتكلفة بلغت 100 مليون جنيه، ويحتوي على مكاتب إدارات الكليات بالجامعة والعمداء والوكلاء والجهاز الإداري.
كما شملت افتتاحات وزير التعليم العالي بجامعة مطروح، مبنى الفصول والمدرجات (أ) المُقام على مساحة 4500 متر مربع، بتكلفة بلغت 350 مليون جنيه، ويحتوي على عدة فصول دراسية، ومدرجات، ومكاتب إدارية لأعضاء هيئة التدريس ومجالس الأقسام، إضافة إلى افتتاح مبنى الامتحانات الإلكترونية المجمع (د)، الذي يُقام على مساحة 4500 متر مربع بتكلفة بلغت 350 مليون جنيه ، ويحتوى المبنى على معامل الاختبارات الإلكترونية بسعة 2500 جهاز، كما يتضمن معامل الحاسبات والذكاء الاصطناعي، بتكلفة 25 مليون جنيه، وتم الانتهاء من تجهيز وفرش كافة هذه المنشآت.
كما اطمأن وزير التعليم العالي على جاهزية المرافق الجديدة والانتهاء من أعمال رفع كفاءة البنية التحتية للجامعة، والتي تضم أعمال الطرق والأسوار، والبوابات الرئيسية، ومباني الخدمات، ومجمع خزانات المياه، ومحطة المعالجة الثنائية، ومحولات الكهرباء، وتنفيذ شبكة التليفونات، بالإضافة إلى الانتهاء من الأعمال الكهروميكانيكية، وأعمال الموزع الرئيسي، بتكلفة تقديرية بلغت 425 مليون جنيه.
وزير التعليم العالي تفقد عددًا من المعارض التي أقامتها الجامعة، حيث تفقد الوزير معرضًا بعنوان "الفنون بين الأصالة والمعاصرة" والذي تُعرض فيه الأعمال لإحياء الموروث الثقافي والحضاري من خلال أعمال متنوعة من الفنون، منها الرسم على الخشب، وأعمال الخزف، وفنون النسيج والطباعة، بالإضافة إلى أعمال التصوير.