برلمانية: مشاركة الرئيس بالقمة الإفريقية الروسية استكمالاً لريادة مصر بالقارة
قالت النائبة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وعضو البرلمان الدولى، إن مشاركة الرئيس السيسي، رئيس الجمهورية، في فعاليات النسخة الثانية من القمة "الإفريقية_الروسية" بمدينة سان بطرسبرج الروسية، تأتي استكمالا للجهود التي بذلتها القيادة السياسية منذ رئاستها للإتحاد الافريقي، في تعزيز سبل التعاون بين القارة الأفريقية وروسيا باعتبارها شريك أساسي في التنمية الأفريقية بوجه عام.
ولفتت الدكتورة عايدة نصيف، في بيان لها، أن القمة تستهدف تعزيز سبل تنويع مجالات التعاون الروسي الأفريقي، في ظل التحديات الراهنة التي تستلزم ضرورة تكثيف جهود الشراكة بين الدول الأفريقية وقوة عظمي كروسيا، من أجل النهوض بالتنمية الأفريقية ودعمها بالكثير من السبل من أجل الحفاظ على الأمن والسلم للشعوب الأفريقية.
وأكدت أن الدولة المصرية كان لها دوراً كبيراً في انطلاق روسيا لأفريقيا، وذلك من خلال دورها في إبرام العديد من اتفاقيات التعاون بين مصر وروسيا من جهة، وبين روسيا ودول القارة الأفريقية من جهة أخرى، فضلا عن أن مصر هي الشريك الأول لروسيا في القارة الإفريقية، حيث يصل حجم التبادل التجاري بين القاهرة وموسكو ٤٠٪ من حجم التبادل التجاري بين روسيا ودول القارة الإفريقية.
وأشارت عضو البرلمان الدولى إلى أن العلاقات المصرية الروسية شهدت تطوراً كبيراً غير مسبوقة على مدار السنوات الأخيرة الماضية في كثير من المجالات سواء السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية، وذلك من خلال إبرام العديد من الشراكات وتوقيع مذكرات تفاهم، فضلا عن علاقات الصداقة التي جمعت الرئيسين، وتأكيد الرئيس الروسي بوتين على أن الدولة المصرية أصبحت شريكاً أساسياً في حفظ الأمن والسلم، ووجود رؤية مصرية متوازنة تجاه التعامل مع التحديات الراهنة العالمية، وحمل هموم قضايا المنطقة العربية.
وأضافت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن التعاون المصري الروسي ظهر جليا من خلال المشروعات التي تم تنفيذها في مصر كالمنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، والتي تعد مشروعاً ضخماً باستثمارات تصل لـ ٧ مليارات دولار، بتوفير ٣٥ ألف فرصة عمل، وكذلك الشروع في تنفيذ مشروعات للتصنيع المشترك وتوطين الصناعة والتصدير إلى أسواق خارجية عديدة، فضلا عن مشروع محطة الضبعة النووية.