الخارجية الروسية: أوكرانيا صعدت هجماتها على موسكو بسبب فشل الهجوم المضاد
اعتبرت وزارة الخارجيةُ الروسية أن أوكرانيا صعَّدت من هجماتها على موسكو وشبهِ جزيرة القرم بسبب فشل الهجوم المضاد الأوكراني.
واتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الولايات المتحدة وبريطانيا، بدعم الهجمات الأوكرانية على البنى التحتية الروسية، مؤكدة احتفاظ موسكو بحق الرد على الهجمات الأوكرانية.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: إن العلاقات بين روسيا ودول إفريقيا متينة ونسعى لتقليل دور الدولار في التبادل التجاري بيننا وعلى صعيد الساحة الدولية.
القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة بمحور كراسني ليمان
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، سيطرة القوات الروسية على بلدة جديدة على محور كراسني ليمان في مقاطعة لوجانسك بإقليم الدونباس، شرقي أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن "لواء البنادق الآلي الخامس عشر" نفذ عمليات هجوم مضاد ناجحة على محور كراسني ليمان، حيث تم تحرير بلدة "سيرغيفكا".
وأشارت الوزارة إلى أن التقدم الإجمالي للقوات الروسية بلغ ما يصل إلى 4 كيلومترات على طول الجبهة، وما يصل إلى كيلومترين في عمق التشكيلات القتالية للعدو، وفقا لما ذكره موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وفي منطقة حقول سيريبريانسكي، صدت وحدات من فوج الهجوم الجوي 234 هجوما للقوات الأوكرانية.
أما الجيشُ الأوكراني فقد أعلن أن قواته تواصل هجومَها في اتجاهات باخموت وميليتوبول وبيرديانسك.
وأكد الجيش الأوكراني التصدي لهجمات الجيش الروسي في مناطق بلوجانسك ودونيتسك.
كما أعلنت القوات الأوكرانية تدمير خمسِ طائرات مسيرة إيرانية الصنع وطائرتي استطلاع من دون طيار من مستوى العمليات التكتيكية.
زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى درع جوي كامل لهزيمة صواريخ روسيا
وفي وقت سابق، قال رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا بحاجة إلى درع جوي كامل لأنه الطريق الوحيد لهزيمة الصواريخ الروسية.
وأضاف رئيس أوكرانيا، في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية: "لقد أظهرنا بالفعل أنه يمكننا إسقاط الصواريخ الروسية التي يتفاخرون بها... وبفضل مساعدة الشركاء وأنظمة الدفاع الجوي المُقدمة لأوكرانيا، أنقذنا آلاف الأرواح".
وتابع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قائلا: "لكننا نحتاج إلى نشر المزيد من أنظمة الدفاع الجوي لكامل أراضينا ولجميع مدننا ومجتمعاتنا".
ويأتي تصريح زيلينسكي بعد هجوم صاروخي كثيف شنته القوات الروسية على مدينة أوديسا الأوكرانية.
من ناحية أخرى، حذرت الاستخبارات الحربية الأوكرانية، من أن روسيا ستستمر في اللجوء إلى "الابتزاز النووي"، باعتبار الأسلحة النووية واحدة من عناصر الضغط على أوكرانيا.
