أسامة ربيع: لن يكون هناك بديلا لقناة السويس
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ تطوير القطاع الجنوبي للمجرى الملاحي بالقناة مهم جدا وهو مشروع كبير وعملاق، وبخاصة أنه لم يتم تطويره منذ عام 1990 نظرا لصعوبة هذا الجزء من القناة، ولكن جرى اقتحام هذا الملف بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف «ربيع»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر: «سننتهي منه في نهاية العام الجاري، حيث نقوم بزيادة عرض وعمق هذا الجزء من القناة، وهو ما سيساعد على استقبال السفن العملاقة والأكبر حجما مما يمر بالقناة في الفترة الحالية».
28 قاطرة
وتابع رئيس هيئة قناة السويس: «بالنسبة إلى الأسطول، فقد صدّق الرئيس السيسي على 28 قاطرة، وصل منهم 10 قاطرات، ورئيس الجمهورية يتابعها».
وطمأن أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، المصريين، قائلا، إنه لن يكون هناك بديلا لقناة السويس، ولكن بعض الطرق الأخرى تعمل في التجارة البينية وغيرها، لكن لا يوجد بديل لقناة السويس، حيث يلزم أن يكون المجرى الملاحي من الشرق للغرب مثل قناة السويس ويكون بنفس الأمان والفترة الزمنية.
وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «قناة السويس.. الممر الملاحي الأهم في حركة التجارة العالمية».
وتتميز قناة السويس بموقع جغرافي فريد يجعلها أقصر الطرق البحرية التي تربط بين الشرق والغرب، فهي القناة الملاحية العالمية الهامة التي تصل بين البحرين المتوسط والأحمر.
وذكر التقرير، أن هذا الموقع يضفي على قناة السويس طابعا من الأهمية الخاصة لمصر والعالم، حيث تقدم القناة خدماتها للسفن العابرة لها متمثلة في اختصار زمن الرحلة ومسافتها وما يترتب على ذلك من توفير في تشغيل السفن وزيادة الرحلات السنوية للسفن.
وساهمت قناة السويس على مدى أكثر من قرن ونصف القرن في تطوير حركة التجارة بحرا بين العالم، وتعتبر الشريان العالمي الرئيسي للتجارة البحرية العالمية وماضيها مليء بالأحداث والمواقف، وكانت في بدايتها تحمل ما يقرب من 3 آلاف طن عن السفن، وفي الوقت الحالي استطاعت القناة أن تحمل أكثر من 240 ألف طن، وذلك يعد من أبرز مراحل تطور القناة وأهميتها باعتبارها واحدة من أهم مراكز الملاحة العالمية.