الأمم المتحدة تناشد طرفي الأزمة في السودان بوقف الهجمات لإعاقة العمل الإنساني
ناشدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، "كليمنتين نكويتا سلامي"، اليوم الأربعاء، طرفي الأزمة في السودان بضرورة إنهاء الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني بعد مرور مئة يوم على حرب في البلاد.
الأمم المتحدة تناشد طرفي الأزمة في السودان بوقف الهجمات
حسب مركز إعلام الأمم المتحدة، حذرت "سلامي" من أن تصاعد الانتهاكات من قبل أطراف النزاع يعمق معاناة المدنيين، الذين قُتل وجُرح الآلاف منهم بالفعل خلال أعمال العنف الدائرة منذ 15 أبريل.
كما أكدت مقتل ما لا يقل عن 18 عاملا إنسانيا في السودان وإصابة العديد منهم، فضلًا عن اعتقال أكثر من 20 آخرين ولا يزال البعض في عداد المفقودين، وتم نهب ما لا يقل عن 50 مستودعًا للمساعدات الإنسانية منذ بدء العمليات العدائية، ونهب أكثر من 80 مكتبا، وسرقة أكثر من 200 سيارة.
وأدانت المنسقة الأممية هجمات الطرفين بالسودان والتي شكلت ضربة لجهود الأمم المتحدة المستمرة لتقديم المساعدات الأساسية للمحتاجين.
وذكرت المنسقة الأممية جميع أطراف النزاع في السودان بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.
وفي السياق ذاته، حذرت منظمة الصحة العالمية من تزايد التقارير التي تفيد بشن هجمات على الرعاية الصحية في السودان.
وقالت المنظمة إن القتال الدائر هناك أخرج أكثر من ثمانين بالمئة من مستشفيات البلاد عن الخدمة.
أعربت قوى الحرية والتغيير بـ السودان عن شكرها لمصر قيادة وحكومة وشعبا على كل ما قدمته لحل الأزمة بين طرفي الصراع في السودان.
قالت قوى الحرية والتغيير بالسودان، إن الحرب في السودان بكل خسائرها المادية والبشرية فرضت على شعبنا واقعا جديد.
وأضافت قوى الحرية والتغيير بالسودان -خلال مؤتمر صحفى عقد في القاهرة، ونقلته قناة القاهرة الإخبارية، :"لم نتمكن من تحقيق حياة كريمة للسودانيين بفعل الصراعات والنزاعات المتتالية".
وتابعت قوى الحرية والتغيير بالسودان أنه يجب إعادة تأسيس جميع المؤسسات الوطنية السودانية بما فيها الجيش ونتقدم بالشكر لمصر قيادة وحكومة وشعبا على كل ما قدمته لشعبنا قبل وبعد الحرب، ونتقدم بالشكر لمصر على جهودها لحل الأزمة في السودان والتي من بينها استضافة هذا المؤتمر.