قلق في كوريا الجنوبية بسبب إصابة قطتين بإنفلونزا الطيور
وضعت السلطات في كوريا الجنوبية، مأوى للقطط في العاصمة سيول تحت الحجر الصحي، بعد اكتشاف إصابة قطتين بسلالة (إتش.5.إن.1) من إنفلونزا الطيور.
وقالت وزارة الزراعة في كوريا الجنوبية، إنه "لم يتم رصد أي حالات إصابة بهذا المرض شديد العدوى بين البشر" في البلاد.
وأوضحت وزارة الزراعة في كوريا الجنوبية في بيان، أنها المرة الأولى منذ 2016 التي يتم فيها رصد إنفلونزا الطيور في قطة في البلاد.
وأفادت وكالة يونهاب للأنباء، بأن القطتين اللتين ثبتت إصابتهما في كوريا الجنوبية بالفيروس من بين 38 قطة نفقت في الآونة الأخيرة بالمأوى.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن الخطر الذي يمثله الفيروس على البشر لا يزال منخفضا، لكنها أشارت إلى أن التقارير المتعلقة بالعدوى بين الثدييات بحاجة إلى "المراقبة عن كثب".
وحذرت 3 هيئات تابعة للأمم المتحدة هذا الشهر، من أن الزيادة المستمرة في حالات تفشي إنفلونزا الطيور على مستوى العالم تثير مخاوف من أن الفيروس قد يتكيف ليصيب البشر بسهولة أكبر، وحثت الدول على تعزيز مراقبة الأمراض وتحسين النظافة في مزارع الدواجن.
البرازيل تعلن لأول مرة رصد إصابات بإنفلونزا الطيور
وفي وقت سابق أكدت البرازيل، أكبر مصدر للدجاج في العالم، لأول مرة رصد إصابات لديها بإنفلونزا الطيور شديدة العدوى.
وقالت وزارة الزراعة إن حالتين اكتشفتا بين الطيور البرية، ما من شأنه ألا يؤدي لحظر على واردات الدواجن البرازيلية، وفقاً للمبادئ التوجيهية الصادرة عن المنظمة العالمية لصحة الحيوان.
ويمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يقتل أسراباً كاملة منها، ويلحق خسائر بقطاع الزراعة، وارتفعت صادرات البرازيل من الدجاج 27% العام الماضي، إلى 9.76 مليار دولار، إذ تعاني دول أخرى من تفشي الفيروس عالمياً، ومع ذلك لم تسجل الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية حالات حتى الآن.
وأكدت الحكومة البرازيلية رصد سلالة (إتش5إن1) من فيروس الإنفلونزا في طائرين مهاجرين قبالة سواحل ولاية اسبيريتو سانتو جنوب شرق البرازيل، وتقع الولايات الرئيسية المنتجة للدواجن في البرازيل في أقصى الجنوب والوسط الغربي.
وقالت وزارة الزراعة إنه نظرًا لاكتشاف الحالتين في طيور برية، فإن وضع البرازيل "كدولة خالية من إنفلونزا الطيور شديدة العدوى" لم يتأثر.