تراجع جماعي بمؤشرات البورصة في ختام التعاملات
واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها لدى إغلاق تعاملات اليوم الثلاثاء، مدفوعة بعمليات بيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية، فيما مالت تعاملات المؤسسات الأجنبية والعربية نحو الشراء.
وخسر رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 4 مليارات جنيه ليبلغ نحو 172ر1 تريليون جنيه، وسط تعاملات كلية بلغت نحو 6ر1 مليار جنيه، تضمنت تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية، فيما بلغت تعاملات سوق الأسهم نحو 5ر1 مليار جنيه.
انخفاض المؤشر الرئيسي
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي اكس 30 بنسبة 4ر0 في المائة ليبلغ مستوى 94ر17479نقطة، كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي اكس 70 بنسبة 25ر1 في المائة ليبلغ مستوى 75ر3396 نقطة.
شملت الانخفاضات مؤشر إيجي اكس 100 الأوسع نطاقا الذي تراجع بنحو 17ر1 في المائة ليبلغ مستوى 53ر5051 نقطة.
فيما عقد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا ورامي الدكاني رئيس البورصة المصرية، والدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية ورئيس البورصة المصرية للسلع، وعلي شاكر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبورصة السلع والوفد المرافق، لبحث إجراءات إدراج القطن للتداول عبر بورصة السلع.
ناقش الاجتماع الإجراءات اللازمة لإدراج القطن المصري للتداول ضمن البورصة السلعية بما يسهم في تحسين وتنظيم عملية تسويق وتجارة القطن كمحصول استراتيجي هام تسعى الدولة للتوسع في زراعته في إطار المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، والذي يشمل جميع المراحل المرتبطة بالصناعة بداية من زراعة القطن والتجارة والتسويق مرورا بعمليات الحلج والغزل والنسيج والصباغة وصولا إلى منتج نهائي قادر على المنافسة في الأسواق المحلية والخارجية تحت علامتين تجاريتين "نت" و"محلة".
وقال الدكتور محمود عصمت إن فلسفة نظام التداول الحالي الذي تشرف على تنفيذه شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان التابعة للوزارة، تقوم على البيع من المزارع إلى الشركة مباشرة دون وسطاء من خلال مزادات علنية يتم تحديد سعر الفتح الأساسي للمزاد بشفافية تامة، ويشهد المزارع المزايدة بين شركات التجارة على أقطانه.
حضر الاجتماع، رشا عمر مساعد الوزير لشؤون تطوير المشروعات، ورتيبة أبوالشال رئيس شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان.