الأمير عبد العزيز بن طلال: مصر بيت الخبرة للعرب
قال رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية الأمير عبدالعزيز بن طلال بن العزيز آل سعود إن مصر دولة عريقة في تاريخ المجتمع المدني، وتعد مصر بيت الخبرة للدول العربية.
وأضاف الأمير عبد العزيز - في تصريح على هامش اجتماع مجلس أمناء المجلس العربي للطفولة والتنمية - أن المجلس يتعاون مع المنظمات المحلية في مصر، وكذلك العربية؛ لتوحيد الجهود لخدمة الطفل في المنطقة.
وأوضح أن ما يحدث في منطقتنا من فكر مغترب على مجتمعاتنا يتطلب بذل جهد كبير لتعزيز الثقافة العربية، وذلك من خلال تنمية المناهج العربية في المدارس، مؤكدا أن للمجلس دور كبير في دعم الدول العربية والمجتمع المدني والقطاع العام والخاص.
كواليس اجتماع المجلس
ولفت إلى أن اجتماع مجلس الأمناء ناقش اليوم إنجازات المجلس العام الماضي، والاستراتيجية القادمة للمجلس في ظل الأوضاع الراهنة للمنطقة العربية التي نواجه فيها تحديات كثيرة.
ونوه بأن التحول الرقمي للمجلس ساعد في وصول أبحاثه ومهامه التي تخص الأسرة والطفل بشكل عام والتنشئة، سواء في الطفولة المبكرة أو المراحل التعليمية المتقدمة، موجهًا الشكر لأعضاء مجلس الأمناء على آرائهم وأطروحاتهم ومبادراتهم التي سنراها في القريب العاجل.
بدورها، أعربت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها للجهد المبذول من قبل العاملين بالوزارة في تنمية الأسر وخدمة المجتمعات المحلية، والسعي لتعزيز برامج التنمية التي تشارك فيها الوزارة، وبصفة خاصة المشروعات القومية التي أصبحت تمثل محورًا أساسيًا في بناء وتنمية الدولة، وعلى رأسها الاستثمار في رأس المال البشري وتحسين جودة حياة المواطن المصري بدءًا من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى سن المعاش.
كما أشارت الوزيرة إلى ضرورة الاتساق مع المحاور الاستراتيجية للدولة التي ترتكز على التحول الرقمي، وتعزيز قواعد الحوكمة، وترشيد الموارد، ومكافحة الفساد، وتطوير النظم الإدارية والانتقال للعاصمة الإدارية، واحترام حقوق الإنسان والاستثمار فيه اجتماعياً واقتصادياً وثقافيا.
جاء ذلك بالكلمة التي ألقتها وزيرة التضامن الاجتماعي أمام الملتقى السنوي لقيادات وزارة التضامن الاجتماعي والجهات التابعة لها، حيث أبدت سعادتها باللقاء في إطار من توحيد الرؤى الاستراتيجية للوزارة، واستعراض نتائج المبادرات والبرامج، ومناقشة معوقات العمل وطرح سبل التغلب عليها.
