في ذكرى وفاته.. رسائل فاروق الفيشاوي لليلى علوي في بيت سمية الألفي

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان فاروق الفيشاوي صاحب الأفلام والمسلسلات العديدة والأدوار التي خطف بها قلوب الجماهير وصنع من خلالها بصمته الحاصة في عالم الفن. 

ولد فاروق الفيشاوي بمحافظة المنوفية في سرس الليان سنة 1952، لأسرة غنية تتكون من ثلاث أولاد وبنتين، وكان أصغرهم، وبعد وفاة والده قام أخوه الكبير رشاد بتربيته هو و أخوته.

التحق فاروق الفيشاوي  بجامعة عين شمس وحصل على ليسانس الآداب، ومن ثم فريق التمثيل الخاص بالجامعة، وفي عام 1975 شارك في أول أدواره التليفزيونية في مسلسل "أرض النفاق"  لتبدأ رحلته الطويلة مع الفن ويحقق فيها شهرة كبيرة من خلال عشرات الأدوار التي جسدها في السينما والتلفزيون والمسرح. 

الزواج والحب في حياة فاروق الفيشاوي 

تزوج الفنان فاروق الفيشاوي ثلاث مرات، أولى زوجاته سمية الألفي التي عشت معه أطول فرتة ارتباط ، حيث استمر الزواج لمدة 13 عاما، أنجب منها ابنيه أحمد وعمر، ليتزوج بعدها من سهير رمزي، وهي الزيجة التي لم تدم طويلا، حيث انفصلا وتزوج بعدها من نوران وهي سيدة من خارج الوسط الفني. 

بتصريحات نارية يجيد فاروق تفجير الأوضاع ، بينما كانت أكثر القنابل التي ألقاها دويا  تصريحه الخاص عن ليلى علوي باعتبارها «حب العمر» قائلا إن مشروع الزواج الذي لم يكتمل بينهما جعله يشعر بالندم، وعندما طُلب من ليلى التعليق قالت: فاروق حر فيما يقول!

عشقه للفنانة ليلى علوي ظل يسيطر عليه طيلة حياته، ولم يخجل أن يتحدث عنها في أكثر من برنامج تليفزيوني، ويعترف بأنها الحب الحقيقي في حياته، مشيرا إلى ندمه على عدم الزواج منها.

ووفقا لمقربين فإن الفنان فاروق الفيشاوي تقدم لخطبة الفنانة ليلى علوي، لكن والدتها رفضت هذه الزيجة رغم موافقة ليلى، ورغم ذلك لم يكف الفيشاوي عن التغزل فيها.

وذكرت سمية الألفي في برنامج "السيرة| أنها ضبطت رسائل غرامية كتبها فاروق الفيشاوي لـ ليلى علوي كان يعتزم إرسالها لها، في الفترة التي كانت متزوجه فيها من الفيشاوي، وبمواجهته اعترف أنه يحبها، ولم يستطع نسيانها، مؤكدا أن ذلك لا ينقص من حبه لـ سمية شيئا.

وفاة فاروق الفيشاوي 

في أحد الدورات بمهرجان الإسكندرية، صعد فاروق الفيشاوي على خشبة المسرح لتكريمه، وأعلن خبر إصابته بمرض السرطان، قائلا: "ترددت كثيرا جدا في أن أقول، لأني مش عايز حد يتضايق أو يزعل أو ينزعج، لأن أنا شخصيا مش منزعج".

وتابع فاروق الفيشاوي: «عملت بعض التحاليل والفحوصات والأشعة، دكتوري المعالج قالي، فاروق أنت عندك سرطان، قولتله سرطان أه يعني صداع، فقال لا يا فاروق، أنا بتكلم جد، قولتله وأنا بتعامل جد، أنا هتعامل مع هذا المرض كأنه صداع، وبالعزيمة وبالإصرار سأنتصر عليه، سأهزمه، وهاجى الدورة الجاية علشان أقول لزميل آخر، مبروك على التكريم».

وفي أحد اللقاءات الخاصة له مع الإعلامية منى الشاذلي، أخبرها بأنه لم يتلق العلاج الكيميائي، لكنه اعتمد علاج جديد توصل إليه عدد من الأطباء في الخارج، إلا أن المرض تمكن منه، ورحل عن عالمنا.