الحكومة تنفي وجود مشاكل تقنية بحقل ظهر تهدد بخروجه من الخدمة
كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حقيقة ما انتشر بشأن حقل ظهر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن وجود مشاكل تقنية بـ حقل ظهر تسببت في تراجع الطاقة الإنتاجية للحقل من الغاز الطبيعي بما يهدد بخروجه من الخدمة، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة البترول والثروة المعدنية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لوجود مشاكل تقنية بحقل ظهر تسببت في تراجع الطاقة الإنتاجية للحقل من الغاز الطبيعي بما يهدد بخروجه من الخدمة، مُشددةً على أن حقل ظهر يعمل بأعلى كفاءة وبكامل طاقته الإنتاجية، وفقاً لأحدث المعايير العالمية، دون وجود أي مشكلات تقنية.
ومن الجدير بالذكر أنه قد تم بدء الإنتاج المبكر من حقل ظهر عام 2017 بمعدلات حوالي 350 مليون قدم3 غاز/ يوم واستمر في الزيادة تدريجياً كنتيجة لدخول الآبار على الإنتاج، حيث تم دخول عدد 19 بئراً على الإنتاج، وتجدر الإشارة أن الشركاء في حقل ظهر إيني الإيطالية وبي بي الإنجليزية وروزنفت الروسية ومبادلة الإماراتية وإيجاس المصرية (والمشغل للحقل شركة إيني) لا يتوانون عن ضخ الاستثمارات منذ بدء الإنتاج وذلك للحفاظ على معدلات الإنتاج للحقل، وجار حالياً حفر البئر العشرين باستثمارات ٧٠مليون دولار، ويصل إلى متوسط إنتاج حوالي 2,3مليارقدم3 غاز/يوم، وبلغ إجمالي استثمارات الحقل حتي الآن ١٢ مليار دولار ومتوقع أن تصل إلى ١٥ مليار دولار خلال السنوات الثلاثة القادمة.
وناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء جميع وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وفي حالة وجود أي شكاوى أو استفسارات يرجى الدخول على الموقع الإلكتروني للوزارة (www.petroleum.gov.eg)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
البترول: حقل ظهر حقق لمصر الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي
وفي وقت سابق أعلن المتحدث باسم وزارة البترول حمدي عبد العزيز، أن حقل ظهر لإنتاج الغاز الطبيعي هو أكبر حقل في منطقة المتوسط وهو يحقق لنا الاكتفاء الذاتي من الغاز.
وأضاف عبدالعزيز، -خلال اتصال هاتفي مع برنامج (صالة التحرير) الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر قناة (صدى البلد) مساء اليوم السبت-، أن قيمة استيراد الغاز من الخارج كانت تكلف مصر 2.5 مليار دولار قبل تحقيق الاكتفاء الذاتي بفضل حقل ظهر.
وأشار إلى أن حقل ظهر وغيره من الحقول التي مكنتنا من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي والعودة للتصدير ونحقق عائدات بالدولار، وذلك في إطار سياسة استراتيجية ينفذها قطاع البترول.
ونوه إلى وجود خطط كبيرة لتكثيف أعمال البحث والاستكشاف، وتم توقيع اتفاقيات مع الشركات العالمية العاملة في مصر، مبينا أنه خلال الـ 8 سنوات الماضية تم توقيع 108 اتفاقيات بترولية باستثمارات حدها الأدنى 22 مليار دولار، ونعمل على تسريع وتيرة برامج الحفر والبحث والاستكشاف مع الشركات التي تم الاتفاق معها.
وأشار عبدالعزيز إلى مشروع استرجاع غازات الشعلة الذي تم افتتاحه اليوم بتكلفة 150 مليون دولار، مؤكدا أهميته على المستويين البيئي والاقتصادي، فيما تم تطوير مستودع التعاون للبترول وتم وضع أنظمة الرقمنة وطرق قياس المستودعات به بتكلفة 300 مليون جنيه، وتم افتتاح هذا المستودع أيضا اليوم.
وفيما يتعلق بالمشاركة المجتمعية، أكد أن قطاع البترول قام بتمويل تطوير شارع ترعة الإسماعيلية والكورنيش والممشى لرفع كفاءة تطوير الطرق، بتكلفة 140 مليون جنيه خدمة للأهالي.
وبخصوص توفير الطاقة محليا، قال إنه خلال الفترة الماضية تم اتخاذ إجراءات من أجل ترشيد استهلاك الطاقة وترشيد استخدام الكهرباء لتوفير كميات من الغاز الطبيعي من أجل أن تتجه للتصدير".