نوران أبو طالب تحيي حفلا غنائيا ضمن فعاليات مهرجان الأوبرا الصيفي
تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، أمسية فنية، ضمن فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء، تحييها المطربة الشابة نوران أبو طالب، وذلك في الثامنة والنصف مساء يوم الاثنين المقبل على المسرح المكشوف.
وذكرت دار الأوبرا المصرية - في بيان اليوم الجمعة - أن المطربة نوران أبو طالب أعدت برنامجا للحفل يتضمن تقديم مجموعة من أعمالها الغنائية الخاصة إلى جانب مختارات من مؤلفات الموسيقى العربية منها "بتشوف علامات، إعجاز، في الليل، آه يا لالي، ريحتك ياما يا نجمة، أهو ده اللي صار، فوازير، لو ما تعاتبنا، في ظروف تانية، التوبة، شبابيك، والله ما طلعت وروح خبر".
ونوهت الأوبرا إلى أن نوران أبو طالب إحدى المواهب الشابة الواعدة، اطلعت على أنواع مختلفة للموسيقى منذ الصغر، بدأت رحلتها الموسيقية عام 2015، حيث التحقت بالفرقة الموسيقية للجامعة الألمانية، وبعدها بثلاثة أعوام بدأت مشروعها الفني الخاص حيث قدمت عروضا فنية بمصر والأردن، شاركت في تلحين عدد من أعمالها كما شاركت في مهرجانين دوليين لموسيقى الجاز هما القاهرة للجاز وحكاوي الجاز، ونالت استحسان الجمهور.
«الثقافة» تطلق فعاليات مهرجان الأوبرا الصيفي بالإسكندرية
وكانت أطلقت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، بمرافقة محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، الأربعاء الماضي، فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء على مسرح سيد درويش بالإسكندرية.
وقالت وزيرة الثقافة إن المهرجان يأتي ضمن برنامج المبادرة الصيفية التي أطلقتها الوزارة تحت عنوان (ثقافتنا في اجازتنا)، التي تهدف إلى وصول المنتج الثقافي إلى جموع المواطنين، خاصة في المدن الساحلية التي تزدحم بالمصيفين، والتي تستمر حتى منتصف سبتمبر المُقبل.
وأضافت وزيرة الثقافة أن المهرجان يمثل إضافة حقيقية للفعاليات الفنية والثقافية التي تُنظمها وزارة الثقافة، من خلال مواقعها المُنتشرة على أرض مدينة الثغر، والتي تقدم خلاله عددا من الفنون الجادة الجاذبة للجهور المحب للموسيقى والغناء.
كما دعت وزيرة الثقافة، أبناء الإسكندرية وزائريها لحضور حفلات المهرجان والاستمتاع بالفرق والفنانين المشاركين به.
وفي كلمته، قال محافظ الإسكندرية إن الإسكندرية راعية الفنون، تحتضن العديد من الفعاليات الثقافية والفنية وما تقدمه من فنون راقية طوال العام، خاصة في فصل الصيف؛ حيث تجتذب تلك الفعاليات أعدادا ضخمة من أبناء الإسكندرية وزوارها من مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية؛ وهو ما يجسد قدرة الجمهور على انتقاء الثقافة والفن الراقي.