وزيرة التضامن تفتتح معرض ديارنا للمنتجات البيئية والتراثية
افتتحت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، ومحافظ مطروح خالد شعيب، اليوم الخميس، معرض ديارنا للمنتجات البيئية والتراثية بمدخل قرية مارينا 5 السياحية.
ووجه محافظ مطروح الشكر لوزارة التضامن الاجتماعي لحرصها على افتتاح معرض ديارنا كل عام وما يتيحه من فرص للعارضين من ترويج وتسويق لمنتجاتهم خاصة البيئية والتراثية وما يوفره من مورد اقتصادي لهم.
وأوضح المحافظ أن المعرض يضم عارضين من جميع محافظات الجمهورية، ومستهدف هذا العام مشاركة 500 عارضا طول فترة المعرض الذى يتم تنظيمه على 4 مراحل طوال شهري يوليو وأغسطس كل مرحلة 14 يوما، ويفتح المعرض أبوابه أمام الزوار من الساعة الخامسة عصرًا حتى الخامسة صباحًا.
جدير بالذكر أن محافظة مطروح تشارك في المرحلة الأولى بالمعرض بمنتجات واحة سيوة البيئية المتميزة التي تلقى إقبالًا كبيرًا عليها بسبب شهرتها وجودتها التي تتميز بها.
شهد الافتتاح رزق علواني عضو مجلس الشيوخ، وجمال الشورى عضو مجلس النواب، وعبد السلام كويلة نائب رئيس مدينة العلمين، وفاطمة أنور مدير عام مديرية التضامن الاجتماعي بمطروح، وفتحي الجمل مستشار المحافظ لشؤون التضامن الاجتماعي، وعدد من عمد ومشايخ العلمين.
التضامن: دعم 480 ألف طالب ودفع مصروفاتهم المدرسية لحمايتهم من التسرب من التعليم
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي احتفالية إطلاق التعاون بين الوزارة ومنظمة اليونسكو "منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة" فى تجربة مراكز التعلم المجتمعي نحو دعم التعليم غير الرسمى للأسر الأولى بالرعاية بقرى "حياة كريمة"، حيث شهد مراسم الفعالية نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة وفريق العمل وعمر حمزة مدير برنامج "لا أمية مع تكافل" والدكتور سمير الفقي المدير التنفيذي للمبادرة ومديري مديريات التضامن الاجتماعي بالجيزة وأسوان ودمياط والجمعيات الشريكة ونخبة واسعة من الخبراء والمهتمين.
وثمنت القباج أوجه التعاون المثمر بين الوزارة ومنظمة اليونسكو فى عدد من المجالات ومنها هذه المبادرة الجديدة لدعم التعليم عبر مراكز التعلم المجتمعي، مؤكدة أن أحد محاور استراتيجية الوزارة فى مواجهة الفقر متعدد الأبعاد توفير التعليم غير الرسمي للأبناء الأولى بالرعاية، حيث يعد التعليم عملية مستمرة والأكثر عائدًا وأهمية فى مجال الاستثمار فى ظل المتغيرات والمخاطر القائمة، ويشمل تعزيز الوعى وتنمية المعارف وتوثيق علاقة الفرد مع البيئة وإعلاء قيم الثقافة إضافة للارتباط الوثيق بحقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل وذوي الإعاقة والفئات الأكثر احتياجا وكونه أحد المحاور الأساسية لتلبية احتياجات سوق العمل.