«هيئة الكتاب» تصدر «من تراث طاهر الطناحي» لأبوالحسن الجمال
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب "من تراث طاهر الطناحي" للكاتب أبو الحسن الجمال.
وذكرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، اليوم الخميس، أن طاهر الطناحي واحدٌ من أهم الكتاب الصحفيين والأدباء في مصر بالقرن العشرين.
«هيئة الكتاب» تصدر «من تراث طاهر الطناحي» لأبوالحسن الجمال
يعتبر طاهر الطناحي من جيل العمالقة الذين أثروا في حياتنا الثقافية وقدموا عطاءً زاخرًا ما زال عالقًا بأذهان الناس ومحبيه، من أمثال: طه حسين، وعباس محمود العقاد، ومحمد حسين هيكل، وإبراهيم عبد القادر المازني، وزكي مبارك، وغيرهم.
وبرع طاهر الطناحي في أنماط الكتابة الصحفية كافة في السياسة والأدب والاجتماع وفي الكتابة الساخرة، كما أنه كان شاعرًا وقاصًا وناقدا أدبيا مجيدًا، ورغم ذلك تعرض للنسيان والإهمال على مدار نصف قرن منذ أن رحل في أبريل سنة 1967، فلم يلتفت إلى منجزه وتراثه أحد من الباحثين أو الكتاب.
وأثرى طاهر الطناحي المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات، التي تنوعت بين التراجم والأدب والإبداع، فكل كتبه باستثناء كتابه "الساعات الأخيرة" كان في الأصل مقالات منشورة في العديد من الصحف والمجلات، وجمعها بعد أن أجرى فيها بعض التعديلات.
وكان لا يعزو المقالات إلى مصدرها، ففي مجال القصة صدر له: على ضفاف دجلة والفرات عام 1946، وأمير قصر الذهب - سلسلة اقرأ عام 1948، وله عدد من المؤلفات في مجال الأدب والتاريخ منها: "ألحان الغروب" عام 1951، و"في حياة مطران" عام 1965، و"شوقي وحافظ" عام 1967، وحديقة الأدباء"، و"أطياف من حياة مي".
وظهر بعد وفاته بسبع سنوات سنة 1974، وكان في الأصل مقالات جمعها الأديب محمد رضوان وبتكليف من الشاعر صالح جودت رئيس تحرير مجلة الهلال في هذا التوقيت.
وقدم طاهر الطناحي للعشرات من الكتب التي نشرها في كتاب الهلال، كما أعد مذكرات بعض الزعماء للنشر وقدم لها بمقدمات وافية، منها مذكرات أحمد عرابي، وأحمد لطفي السيد، وعبد العزيز فهمي.
كما أعد خمسة كتب مميزة للإمام محمد عبده، منها مذكراته، وكتب لمحمد فريد وجدي وعباس محمود العقاد، ومحمد علي علوبة، وغيرهم.