«عروستي» تعود اعتبارًا من اليوم على مسرح القاهرة للعرائس
تقدم فرقة مسرح القاهرة للعرائس، التابعة للبيت الفني للمسرح، من جديد العرض المسرحي "عروستي"، وذلك ابتداء من اليوم الأربعاء، على خشبة مسرح القاهرة للعرائس بالعتبة.
تقديم «عروستي» على مسرح القاهرة للعرائس
يقدم مسرح القاهرة للعرائس مسرحية “عروستي” يوميا في الثامنة مساء، ما عدا يوم الثلاثاء، والعرض من تأليف محمد بهجت، وتصميم عرائس فنان الكاريكاتير الكبير مصطفى حسين، وتصميم الديكور قديمًا آيات خليفة، وحديثا الدكتور محمد سعد، وتنفيذ الديكور أميرة عادل.
فيما قام بتجديد العرائس أمير عبد المسيح في العرض المسرحي “عروستي”، ونحت العرائس محمد كشك، وإشراف أتيليه سامية عبد اللطيف، وتصميم إضاءة عز حلمى، وموسيقي وألحان عصام إسماعيل، ومخرج منفذ أحمد عبد المنعم، وإخراج محمد نور.
يشار إلى أن العرض المسرحي "عروستي" شهد إقبالا جماهيريا لافتا خلال ليالي عرضه منذ افتتاحه، حيث أنه عرض يناسب الأسرة والطفل، وتتناول أحداثه معالجة بعض السلوكيات الخاطئة لدى الأطفال من خلال شخصية الطفل "آدم"، وأخيه الصغير "مالك".
وتتناول أحداث مسرحية "عروستي" معالجة بعض السلوكيات الخاطئة لدى الأطفال من خلال شخصية الطفل "آدم" وأخيه الصغير "مالك"، وسط حضور متوقع من محبي فنون العرائس وخيال الظل.
اختتام ليالي «فركش لما يكش»
أعلن مسرح القاهرة للعرائس، تقديم آخر ليلة للعرض المسرحي (فركش لما يكش)، على مسرح العرائس بالعتبة، على أن يستأنف عروضه مرة أخرى من جديد في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.
"فركش لما يكش" من العروض المسرحية المحببة للأطفال، قدمتها فرقة مسرح القاهرة للعرائس على مدار سنوات متتالية بنجاح كبير، وما زالت تقدم حتى الآن.
ومن المقرر، أن تعود من جديد في موسم عيد الأضحى المقبل، حسبما أعلن مسرح العرائس على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك).
والمسرحية توليفة غنائية استعراضية، تقدم قيما مهمة للطفل، من بينها: أهمية العمل ونشر قيم التعاون ومحبة الجماعة والتعايش والابتعاد عن الكسل والشر، ومساعدة الآخرين، وذلك من خلال نموذج النمر (فركش)، الذي يعاني حالة من الكسل والغرور وعدم الاهتمام بالعمل وممارسة الرياضة، وبات هذا النمر لا يأكل ولا يلعب مع زملائه من شدة غروره إلى أن هجره أصدقاؤه.
والمسرحية، من إنتاج فرقة مسرح القاهرة للعرائس، ومن تأليف وإخراج شوقي حجاب، وبطولة مجموعة من فناني فرقة مسرح العرائس.
