البنك الدولي: تضخم أسعار الغذاء يضرب العالم
تضخم أسعار المواد الغذائية المحلية لا يزال مرتفعاً في جميع أنحاء العالم، ويؤثر بشدة على عدة دول بنسب متفاوتة.
يُعد سكان كل من فنزويلا ولبنان وزيمبابوي والأرجنتين وسورينام الأشد تضرراً من الأسعار، وفقاً للبنك الدولي.
وفي هذه الخريطة تظهر أحدث البيانات الشهرية المتاحة، ارتفاع الأسعار أعلى من 5% في المناطق الآتية:
- %61.1 من الاقتصادات منخفضة الدخل.
- %79.1 من الاقتصادات ذات الدخل المتوسط الأدنى.
- %70 من الاقتصادات ذات الدخل المتوسط الأعلى.
- %78.9 من الاقتصادات مرتفعة الدخل.
وتخطت نسبة تضخم أسعار الغذاء معدل التضخم الإجمالي في 79.8% من 163 دولة متاحة منها البيانات، حسبما أفاد البنك الدولي في آخر تحديث للأمن الغذائي.
بعد إعلان روسيا أمس الإثنين عن إنهاء اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية اعتباراً من يوم 18 يوليو، من المتوقع أن تعاود أسعار الغذاء الارتفاع عالمياً بعد تراجعها في الشهر الماضي لمستويات ما قبل عامين.
وفي هذا السياق أوضح باسم حشاد الاستشاري الدولي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في مقابلة مع "اقتصاد الشرق"، أن إنهاء الاتفاق يعني ارتفاع أسعار القمح والأسمدة، وهو ما تسعى موسكو للوصول إليه لفرض المزيد من الضغط على حلفاء أوكرانيا في الحرب مع روسيا.
انتهت صفقة تصدير الحبوب الأوكرانية بعد عام تقريباً من إبرامها، مما زاد حالة عدم اليقين بشأن الإمدادات الغذائية العالمية.
روسيا: الانسحاب من اتفاق تصدير الحبوب نهائي ولا مزيد من المحادثات
وفي وقت سابق من أعلنت البعثة الروسية في الأمم المتحدة أن قرار روسيا بالانسحاب من اتفاق تصدير الحبوب نهائي ولا مزيد من المحادثات.
وعقب البيت الأبيض، على قرار روسيا تعليق اتفاقية تصدير الحبوب، واعتبرت أن قرار موسكو سيفاقم أزمة الأمن الغذائي ويضر بالملايين حول العالم.
فيما قالت روسيا، الاثنين، إنها ستكون على استعداد لبحث إمكانية العودة إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود إذا رأت "نتائج ملموسة"، مضيفة أن مطالبها لم تلب حتى الآن.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إنه على الرغم من جهود الأمم المتحدة لتمديد الاتفاق، لا تزال هناك عقبات أمام صادرات الأغذية والأسمدة الروسية.
وجاء إعلان القرار الروسي على لسان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين، مضيفا أن روسيا ستعود إلى الاتفاق بعد تلبية مطالبها.
وأضافت: "فقط عندما نتلقى نتائج ملموسة، وليس وعوداً وتأكيدات، ستكون روسيا مستعدة للنظر في إعادة الاتفاق".