بعد ظهور محمد صلاح واقفا فيه.. قصة «برميل الثلج» في حياة لاعبي كرة القدم
يحرص نجوم كرة القدم على إجراء طريقة العلاج بالبرودة « برميل الثلج » عبر غمر الجسم بحمامات الثلج عقب المباريات الشاقة لمساعدة العضلات على التعافي بعد المجهود المضاعف، فهي تعد التعافي الأمثل من الإصابات والكدمات فمن دون التعافي الجيد والسريع يتضاءل مستوى أداء اللاعب بشكل مخيف.
ويتبع كبار نجوم كرة القدم طريقة « برميل الثلج » على رأسهم كريستيانو رونالدو ومبابي ونيمار ومحمد صلاح وميسي وغيرهم العديد من الطرق والتقنيات في استخدام العلاج بالتبريد والتي تساهم في شفاء الرياضيين مثل استخدام الفوط المبللة، وأكياس الثلج التي توضع مباشرة على المنطقة المصابة، كما يمكن استخدام البخاخات الباردة على الرغم من أن فعاليتها ليست كبيرة.
« برميل الثلج » أكثر الطرق العلاجية استخدامًا في الرياضات الاحترافية
وتعتبر الأحواض الباردة أو كما تسمي « برميل الثلج » ، لجزء من الجسم أو كامله، أكثر الطرق العلاجية استخدامًا في الرياضات الاحترافية، وقد يوضع اللاعب أو الرياضي في درجات حرارة تتراوح بين 10 و15 درجة مئوية تحت الصفر، فهي تعمل على الحد من تلف العضلات وعدم الراحة والتخفيف من تأخر ظهور وجع العضلات؛ وينصح الأطباء الرياضيين بألا تتجاوز مدة الحمام 15 دقيقة فقط لتفادي الانخفاض المفاجئ في درجة حرارة الجسم مما يعرضه للصدمة والموت المفاجئ؛ كما ينصح الأطباء بارتداء جوارب القدمين وأخذ حمام ساخن بعد حمام الثلج لاستعادة تدفق الدم.
الغرفة الباردة من الطرق الأكثر استخداما في الوقت الراهن، حيث يوضع جسم المريض في غرفة بدرجة حرارة حوالي 110 درجة مئوية تحت الصفر لفترة زمنية قصيرة جدًا (أقل من ثلاث دقائق)، والهدف هو تحفيز جسم الإنسان لإثارة ردود الفعل لمحاربة البرد الكامن في جسم الإنسان وذلك دون إصابات.
وحرص النجم محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزى، على مشاركة جمهوره، صورا من خلال تواجده فى تدريبات الريدز، اليوم الاثنين، استعدادًا لانطلاق منافسات الموسم الجديد 2023-2024، ونشر الصور عبر حسابه الرسمى بإنستجرام.
وظهر صلاح وبصحبته دميه "بطة" أثناء تواجده فى الثلج لعمل الاستشفاء، بعدما نشر النجم المصري صور أثناء مشاركته فى تدريبات الفريق بألمانيا استعداداً للموسم الجديد.
وعلقت صفحة ليفربول على الصورة التي ظهر فيها محمد صلاح أثناء أداء عملية الاستشفاء، وهو يحمل "لعبة بطة" بعبارة: "يلا نحِمي قائدنا العظيم".