كشف حقيقة تغيب طفل عن أسرته ببني سويف
بالنسبة لما تم نشره على أحد الحسابات عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بشأن تغيب (طفل - مُقيم بمحافظة بنى سويف).
حقيقة تغيب طفل في بني سويف
بالفحص وبسؤال والد الطفل المذكور (مالك مكتب استيراد وتصدير) قرر بخروج نجله من منزلهما بتاريخ (1) الجارى متجهاً لمحافظة الإسكندرية لزيارة أحد أقاربه دون علمه.
وعاد في اليوم التالي وأضاف أنه لم يحرر ثمة محاضر في هذا الشأن، وبسؤال المتغيب أيد ذلك.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
في سياق متصل، بالنسبة لما تم نشره على إحدى الصفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بشأن تغيب (إحدى الفتيات – مقيمة بالمنوفية) عن منزل أهليتها.
بالفحص وباستدعاء والد الفتاة المشار إليها حضر وبصحبته نجلته وبسؤاله أقر بقيام أحد أقاربه بالنشر عبر حسابه للمساعدة في العثور عليها إلا أنها عادت من تلقاء نفسها بذات اليوم، وبسؤالها أيدت ذلك وأقرت بقيامها بترك المنزل بمحض إرادتها على إثر خلافات أسرية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
خلافات أسرية
بالنسبة لما تم نشره عبر أحد الحسابات الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يتضمن ادعاء صاحبة الحساب (مقيمة بمحافظة الإسكندرية) سابقة قيام والدها بالتعدي على والدتها بالسب والضرب عقب انفصالهما وإطلاقه للنار صوبها بواسطة سلاح ناري كان بحوزته وإحداث إصابتها، وذلك لإرغامها على الزواج منه مرة أخرى، كما زعمت قيامه بتحرير المحاضر الكيدية ضدها وتهديدها بالقتل.
بالفحص وسؤال الشاكية (مقيمة حالياً طرف والدتها بدائرة قسم شرطة مينا البصل) قررت بوجود خلافات أسرية سابقة بين والدها ووالدتها وأنها عانت خلال الفترة السابقة بمرض نفسى بسبب تلك الخلافات الأسرية وأضافت بقيامها بنشر التعليق المُشار إليه لقيام والدها بغلق المحل الذى كان تحت إدارة والدتها وعدم قيامها هي ووالدتها بتحرير ثمة محاضر ضد والدها في هذا الشأن.
كما تبين أنه بتاريخ 6/7/201 تبلغ لقسم شرطة العطارين من (والدة الشاكية) بقيام (طليقها) المشار إليه بالتعدى عليها بالضرب وإحداث إصابتها مُستخدماً فى ذلك سلاح ناري، حيث تم ضبطه والسلاح النارى المستخدم فى الواقعة، وتم الحكم عليه بالحبس لمدة ستة أشهر نُفذ عليه من 6/7/2017 حتى 22/1/2018 وأفرج عنه بذات التاريخ.
وبسؤال المشكو في حقه قرر بوجود خلافات أسرية بينه وطليقته وأن نجلته تعانى حاليًا من مرض نفسى وهو الذى يقوم برعايتها من الناحية الصحية والمالية، وقيامهما بنشر التعليق المُشار إليه للضغط عليه من أجل عودة المحل ملكه تحت إدارة والدة الشاكية.
