الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد المشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي التنسيقية بنيروبي
عاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، إلى أرض الوطن بعد المشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي التنسيقية بالعاصمة الكينية نيروبي.
جاء ذلك وفقًا لبيان المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، عبر الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
عودة الرئيس السيسي بعد المشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي التنسيقية بنيروبي
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، ألقى، اليوم الأحد، كلمة في البند الخاص بتغير المناخ والاقتصاد الأزرق الفرص والتحديات للتكامل القاري.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في الاجتماع التنسيقي الخامس النصف سنوي للاتحاد الإفريقي، أن قمة المناخ بشرم الشيخ عكست التزام الدول الإفريقية بالعمل متعدد الأطراف لمواجهة التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي في الجلسة الافتتاحية، بقمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي والمقامة بالعاصمة الكينية نيروبي.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، إن قارتنا الإفريقية من أكثر القارات تضرراً، نتيجة لتغير المناخ وتأثيراته، التي تتنوع ما بين تهديد للمناطق الساحلية، وازدياد حدة الجفاف والتصحر، وشح الموارد المائية، وهو ما يدعونا إلى النظر في إيجاد سبل مُبتكرة للتعامل معها، نظراً لمحوريتها في استقرار المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة.
كما شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجلسة الافتتاحية للاجتماع التنسيقي الخامس النصف سنوي للاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الأفريقية الإقليمية والآليات الإقليمية والذى عقد في العاصمة الكينية نيروبي بحضور قادة وزعماء ورؤساء الحكومات الإفريقية.
وأكد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي التي تعقد بالعاصمة الكينية نيروبي بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى تتمتع بوضع خاص، حيث استحدثت تلك القمة خلال الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي عام 2019، وكان هناك جهد مصري لتطوير آليات عمل الاتحاد الإفريقي.
رؤية مصر بشأن البند الخاص بتغير المناخ والاقتصاد الأزرق
في سياق متصل، قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، رؤية مصر بشأن المحاور التي يتعين التركيز عليها خلال الفترة القادمة، بشأن البند الخاص بتغير المناخ والاقتصاد الأزرق: الفرص والتحديات للتكامل القاري، والتي يتعين التركيز عليها خلال العامين المقبلين.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي في الجلسة الافتتاحية، بقمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي والمقامة بالعاصمة الكينية نيروبي.
رؤية مصر بشأن البند الخاص بتغير المناخ والاقتصاد
أولاً: توفير البيئة اللازمة للتنفيذ السريع لمشروعات، وبرامج مؤثرة، لخفض الانبعاثات من مختلف القطاعات، وتيسير النفاذ للطاقة المتجددة.
ثانياً: صياغة مسارات وبرامج عادلة للتحول في مختلف المجالات.
ثالثاً: التركيز على مبدأي العدالة والإنصاف، بحيث يراعي التحول المطلوب، الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، ويتجنب الإجراءات الأحادية ذات التأثير المباشر على تدفقات التجارة الدولية، وبصفة خاصة صادرات الدول النامية والإفريقية.
رابعاً: تحقيق العدالة المناخية، وتفعيل ترتيبات التمويل وصندوق الخسائر والأضرار، وتمويل التكيف، مع الاعتراف بما تتحمله الدول الأفريقية، من تكلفة لدعم مجتمعاتها في مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ.
خامساً: تعزيز التعاون الإقليمي لضمان تطوير قدرات الحفاظ على النظم البيئية المشتركة، وضمان الاستفادة المتكاملة بين الدول ولاحتواء أية آثار سلبية عابرة للحدود.
سادساً: توفير البيئة الدولية الداعمة واللازمة للتنفيذ، وبصفة خاصة التمويل الميسر والمناسب، وتعزيز النفاذ إليه، مع ضمان تناغم ذلك مع الملكية الوطنية، وألا يؤدي ذلك إلى خفض التمويل اللازم للقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة.
سابعاً: التعامل الفعال مع تحدي المديونية وارتفاع تكلفة التمويل، بما في ذلك اللجوء للحلول المبتكرة مثل آليات تبادل الديون، ومراجعة وشطب الرسوم والفوائد الإضافية.