الأمم المتحدة تدعو إلى الكف عن استخدام النفط الليبي في الصراع الداخلي
دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الجمعة، إلى الكف عن استخدام النفط الليبي والموارد الطبيعية الأخرى كأداة للمساومة في أي شكل من أشكال الصراع الداخلي.
وأعربت البعثة - في البيان الصادر عنها والمنشور على صفحتها عبر شبكة المعلومات الدولية، وفقا لوكالة الأنباء الليبية - عن قلقها البالغ من التقارير التي تفيد بإغلاق بعض حقول النفط، ردا على اختطاف وزير المالية السابق فرج بومطاري، مؤكدة أن هذا من شأنه أن يؤثر على مصدر الدخل الرئيسي للشعب الليبي، وطالبت بإنهاء الإغلاق على الفور.
وأوضحت أن استمرار هذه السلوكيات لا يمكن أن يساعد على المضي قدما، لإجراء انتخابات شفافة وشاملة وإنجاز المصالحة الوطنية.
محتجون يغلقون حقل نفط في ليبيا ينتج 70 ألف برميل يوميا
أفادت مصادر ليبية أمس الخميس، بأن حقل الفيل النفطي في ليبيا أغلقه الأهالي وسكان الجنوب، احتجاجًا على توقيف وزير المالية السابق فرج بومطاري، في العاصمة الليبية طرابلس.
وأشارت المصادر إلى أن الوضع في الجنوب الليبي متأزم، وأن الأهالي في طريقهم لإغلاق عدد من حقول النفط في المنطقة، بحسب موقع "الشرق".
ينتج حقل الفيل نحو 70 ألف برميل يومياً، وهو يمثل نحو 6% من إنتاج ليبيا من النفط البالغ 1.3 مليون برميل يومياً.
زادت الأنباء الواردة من ليبيا عن إغلاق الحقل الضغوط التي تتعرض لها سوق النفط، ليوسّع خام برنت مكاسبه فوق مستوى 80 دولاراً للبرميل، فيما يُتداول الخام الأمريكي حول مستوى 76 دولاراً للبرميل.
وقف وزير المالية السابق في مطار معيتيقة بطرابلس
وقف بومطاري عناصر تابعة لجهاز الأمن الداخلي في مطار معيتيقة بطرابلس بالتزامن مع تداول أخبار عن ترشُّحه لمنصب محافظ مصرف ليبيا المركزي خلفاً للصديق الكبير، في إطار المحادثات الجارية بين مجلسَي النواب والدولة.
قالت ريبيكا بابين من "سي آي بي سي برايفت ويلث" لوكالة "بلومبرج": "إنتاج ليبيا معرَّض لخطر فقد 60-90 ألف برميل يومياً، لكن الضربة القاضية قد تكون أكبر بكثير"، في إشارة إلى إمكانية امتداد الاضطراب من حقل الفيل إلى حقل الشرارة، أكبر حقول الإنتاج في ليبيا.