مصايف الذكريات الجميلة.. هنا لا مكان للبكينى والجلابية تكسب
بعيدا عن صخب الحياة، ما زالت مصايف الزمن الجميل بلطيم وجمصة ورأس البر تستقبل الآلاف من الأسر المصرية البسيطة للاستمتاع بشواطئ البحر المتوسط، هروبا من ضغوطات الحياة وارتفاع درجات الحرارة، فضلًا عن الاستمتاع بالأجواء الصيفية المميزة.
فعلى طول سواحل البحر المتوسط هناك شواطئ بورسعيد ورأس البر وجمصة وبلطيم وشواطئ الإسكندرية التي تعد مقصدا ومتنفسا للأسر البسيطة، لقضاء المصيف بأسعار مناسبة، وأصبحت وسيلة للأسر البسيطة لقضاء أيام الإجازات بشواطئ البحر المتوسط للهروب من موجات الحر المتتابعة.
وعلى الرغم من انتشار العديد من المنتجعات السياحية على طول شواطئ البحرين الأحمر والمتوسط، إلا أن مصايف رأس البر وجمصة وبلطيم هي المصايف الرئيسية لأغلب المصريين منذ الأربعينيات، فهي ظلت لسنوات طويلة مصيف الملوك ووجهاء المجتمع ومشاهير الفن والرياضة، قبل أن تتغير وجهتهم نحو القرى والمنتجعات السياحية، وبعد أن امتلأ ألبوم ذكرياتهم الجميلة بتلك المصايف الشعبية.
مصيف رأس البر
مصيف رأس البر بمحافظة دمياط، يعد واحدا من أقدم وأشهر المصايف التي عرفتها مصر، ويستقبل الآلاف من المصيفين خلال أشهر الصيف من كل عام.
ويتميز مصيف رأس البر بطبيعة جغرافية خاصة، حيث يمتد المصيف على ساحل البحر الأبيض المتوسط أقصى شمال مصر وهو على شكل مثلث رأسه تقع في منطقة اللسان الشهيرة حيث التقاء البحر والنهر.
مصيف جمصة
مصيف جمصة بالدقهلية يعد قبلة المواطنين من أنحاء القرى والمدن بالمحافظة والمحافظات المجاورة للاستمتاع بأجواء المدينة المطلة على ساحل البحر المتوسط، والذهاب إلى الحدائق والملاهي برفقة ذويهم وأسرهم للاستمتاع بالأجواء الخلابة التي تتمتع بها جمصة، وتوفير كل وسائل التسلية والألعاب للأطفال وللأسرة وإنشاء مدينة الملاهي وركوب الدراجات بشوارع المدينة والتنزه في الحدائق والفرش على الأراضي الخضراء والاستمتاع بالجو مع ذويهم في فترة الليل بعد استمتاعهم بالبحر في فترة الصباح.
كما يعد مصيف جمصة من المصايف المناسبة لكل الفئات والمستويات ليطلق عليه لقب "مصيف الغلابة" باعتباره من أرخص المصايف من حيث الإقامة والتنزه.
مصيف بلطيم
يشهد مصيف بلطيم ذو الشواطئ الستة تواجد الآلاف من المصطافين في ظل توفير كافة الخدمات المتعددة، والسلع الغذائية المتعددة، ووسائل الترفيه، وتتنوع وسائل الترفيه على شواطئ البحر المتوسط بمصيف بلطيم ما بين ممارسة كرة القدم والطائرة، إضافة للرسم على الرمال.
المواطنون عبروا عن سعادتهم بالخدمات المقدمة لهم ممارسين العديد من الألعاب على الشاطئ والاستمتاع بمياه البحر المتوسط وبالهدوء الذي يتميز به المصيف.
