ميقاتي: لبنان مستعد لترسيم الحدود الجنوبية مع إسرائيل
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أن لبنان أبلغ الأمم المتحدة استعداده لترسيم الحدود الجنوبية مع إسرائيل على طول الخط الأزرق المعروف بخط وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ عام 2006، والذي تنتشر عليه قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، مشددا على أن لبنان يعد بلدة الغجر تابعه له باعتراف الأمم المتحدة.
وأكد ميقاتي في حوار نشرته صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية بعددها الصادر اليوم سعي بلاده لحل قضية الخيمة على الحدود اللبنانية الجنوبية مع إسرائيل دبلوماسيا.
وحول أزمة حاكمية مصرف لبنان، شدد ميقاتي على رفضه للتمديد للحاكم الحالي رياض سلامة بعد انتهاء ولايته في 31 يوليو الجاري فضلا عن رفض تعيين حاكم جديد في ظل الفراغ الرئاسي تجنبا لزيادة الخلافات الداخلية، مؤكدا ضرورة تنفيذ القانون الذي يقول إنّه على النائب الأول للحاكم تحمّل مسئولياته بالإنابة، وإن استقال – وفقا لتهديد النواب الأربعة للحاكم- فبتصريف الأعمال.
وحول استمرارية العمل على منصة صيرفة والتعاميم المعمول بها، قال ميقاتي إن هذا شأن مجلس المصرف المركزي ولن يدخل في التفاصيل، مشددا على أن الإجراءات الجاري العمل عليها تتضمن توحيد سعر الصرف، مشيرا إلى أنه لا ضمانات لعدم ارتفاع سعر الصرف بمجرد انتهاء ولاية الحاكم.
وأشار ميقاتي إلى أن العمل جار لإنهاء ملف تعيينات الفئة الثالثة من التشكيلات الدبلوماسية، مؤكدا أنه من غير الوارد بت تعيينات الفئة الأولى،وحول ملف تعيينات المجلس العسكري، أكد أن قائد الجيش حال انتهاء ولايته ينوب عنه رئيس الأركان – منصب شاغر حاليا – مؤكدا أن هناك متسع من الوقت لبت تعيينه قبل انتهاء ولاية قائد الجيش العماد جوزاف عون في العاشر من يناير المقبل معبرا عن أمله في انتخاب رئيس جديد قبل هذا الموعد.
استنفار عسكري على الحدود
تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل استنفاراً متبادلاً بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي، وذلك على خلفية استقدام الجيش الإسرائيلي تعزيزات عسكرية إلى تلال كفر شوبا.
وكان العشرات من أبناء كفر شوبا وشبعا وكفر حمام وباقي قرى العرقوب نفذوا اعتصامًا استنكارًا لأعمال التجريف وتغيير معالم الأرض، التي أقدم عليها الجيش الإسرائيلي في المنطقة.
وطالب المعتصمون قوات اليونيفيل بوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، فيما أطلقت القوات الإسرائيلية القنابل الدخانية على الأهالي.
كما سجل استنفار للجيش اللبناني الذي دفع بتعزيزات إضافية إلى المنطقة، ودفعت قوات اليونيفيل أيضاً بتعزيزات إلى مكان الاعتصام.