مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين
قوات الاحتلال.. أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، الليلة، بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت عدة قرى في محافظة "جنين" الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية العرقة في خطوة استفزازية، وسيرت آلياتها في شوارعها، ما تسبب باندلاع مواجهات مع الشبان، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل، ونشرت فرق مشاة في حقول الزيتون بين قريتي العرقة والطرم، وشنت حملة تمشيط واسعة.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرى جلبون، وبيت قاد، وفقوعة، وشنت حملة تمشيط ونصبت الكمائن والحواجز المتنقلة وسط إجراءات وممارسات استفزازية.
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 7 فلسطينيين من مدينة القدس المحتلة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حملة اعتقالات واسعة، في بلدة "صور باهر" جنوب مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية بالقدس بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، واعتقلت سبعة أشخاص.
ولم تذكر المصادر مزيدًا من التفاصيل.
مطالبات بإعادة تفعيل «شبكة الأمان المالية»
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الجمعة عن أمله بأن تعيد الدول العربية الشقيقة تفعيل شبكة الأمان المالية التي أقرتها القمم العربية للشعب الفلسطيني، والتي هو أحوج ما يكون إليها الآن في ضوء ما يتعرض له من ممارسات القتل، والحرق، والمحو، والإبادة الجماعية.
وقال أشتية، حسب وكالة أنباء "وفا" الرسمية الفلسطينية، إن الفلسطينيين يعولون على مواصلة الدول العربية الشقيقة تقديم الدعم السياسي لهم في المحافل الدولية، لتمكينهم من الدفاع عن قضيتهم، التي هي قضية العرب الأولى، والذود عن أرضهم، وحماية مقدساتهم الإسلامية والمسيحية، وهي مقدسات للأمتين العربية والإسلامية، تتعرض للانتهاكات ومحاولات الأسرلة والتهويد.
وأعرب أشتية عن شكره، وتقديره للجزائر، لمساهمتها بـ 30 مليون دولار، والإمارات، لمساهمتها بـ 15 مليون دولار، لصالح إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها.
واعتبر أشتية دعم الدولتين الشقيقتين، بمثابة تعبير عن عمق ومتانة العلاقات، وأواصر الأخوة، ووحدة الدم والمصير التي تربط القيادتين والشعبين في البلدين الشقيقين، مع الشعب الفلسطيني وقيادته، والذي يواصل نضاله، دفاعا عن أرضه، ومقدساته، وهويته، لنيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
استشهاد فلسطينيين في نابلس
اقتحم الاحتلال الإسرائيلي بقوات كبيرة مدينة نابلس وسط اشتباكات مسلحة، وجرت اشتباكات عنيفة وإلقاء عبوات ناسفة باتجاه قوات من الجيش الإسرائيلي داخل حارة الحبلة بنابلس، وحاصرت قوة خاصة منزلا في البلدة القديمة في نابلس.
وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" إنه تم انتشال شابين من وسط نابلس قتلا خلال اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي أثناء اقتحامه البلدة القديمة بالمدينة.
وكشفت مصادر إسرائيلية، مساء الخميس، تفاصيل الهجوم الذي وقع قرب مستوطنة بالضفة الغربية وقتل فيه جندي، في وقت تعالت الأصوات مجددا داخل إسرائيل لشن عملية عسكرية واسعة النطاق، على غرار تلك التي حدثت في جنين.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن منفذ العملية أطلق النار من مسدس كان بحوزته على جندي إسرائيلي وحارس أمن بينما كانا يخضعان سيارته للتفتيش قرب مستوطنة كدوميم، شمالي الضفة الغربية، وقتل الجندي الإسرائيلي على الفور، بينما أصيب حارس أمن بجروح.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الخميس أن "التصعيد ليس الرد" على "مخاوف إسرائيل المشروعة بشأن أمنها"، منددا باستخدامها "المفرط للقوة" خلال العملية العسكرية التي نفذتها في الضفة الغربية هذا الأسبوع.
وقال جوتيريش -خلال مؤتمر صحفي: "أتفهم مخاوف إسرائيل المشروعة بشأن أمنها، لكن التصعيد ليس الحل. إنّه ببساطة يعزّز التطرف ويؤدي إلى تعميق دائرة العنف وإراقة الدماء".
وأضاف أن "إعادة الأمل للشعب الفلسطيني بعملية سياسية جادة، تقود إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال، هي المساهمة الأساسية لإسرائيل في أمنها".
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن منفذ العملية أطلق النار من مسدس كان بحوزته على جندي إسرائيلي وحارس أمن بينما كانا يخضعان سيارته للتفتيش قرب مستوطنة كدوميم، شمالي الضفة الغربية.