رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مباحثات جزائرية-تشادية في مجالات النقل البري والبحري

نشر
مستقبل وطن نيوز

 بحثت الجزائر وتشاد سبل تعزيز التعاون الثنائي والشراكة بينهما في مختلف المجالات ذات الصلة بقطاع النقل، على وجه الخصوص النقل البري والسلامة المرورية، وكذلك نقل البضائع برًا مع دراسة إمكانية اعتماد الموانئ التجارية الجزائرية كمنصات عبور للسلع نحو جمهورية تشاد.


جاء ذلك خلال استقبال وزير النقل الجزائري، يوسف شرفة، اليوم الإثنين لوزيرة النقل البري وسلامة الطرق لدى جمهورية تشاد، فاطمة قوكوني ويدي، التي تقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.


وأوضحت وزارة النقل الجزائرية - في بيان - أن الطرفين بحثا عددًا من المجالات ذات الاهتمام المشترك، على غرار مجال النقل البري للمسافرين والبضائع، والمحطات البرية، والنقل عبر السكك الحديدية، والمراقبة التقنية للسيارات، والنقل الجوي، وإمكانية عبور البضائع عبر الموانئ الجزائرية نحو جمهورية تشاد.


وبحسب البيان، تم التوصل إلى اتفاق مبدئي، وتسطير ورقة طريق لتجسيد هذه المجالات للتعاون الثنائي خلال الثلث الأخير من السنة الجارية، والسنة المقبلة عن طريق لجنة قطاعية مشتركة بين البلدين.

 

«سوناطراك» تشجع شركات الطاقة الأوروبية على الاستثمار في الجزائر

 

شجَع رئيس شركة سوناطراك الجزائرية، توفيق حكار، الشركات الأوروبية على الاستثمار في قطاع الطاقة بالجزائر للحصول على المزيد من الغاز.

مطالب سوناطراك بالاستثمار في قطاع الطاقة الجزائري

تتزامن مطالبة رئيس شركة سوناطراك الجزائرية بضخ المزيد من الاستثمارات في قطاع الطاقة، بعد أن أكدت الدول المنتجة للنفط ضمن منظمة "أوبك" على الحاجة للمزيد من الاستثمار في قطاع الطاقة التقليدية لتلبية الطلب العالمي المتزايد عليها، لتسير جنباً إلى جنب مع استثمارات الطاقة المتجددة.

جاءت تصريحات حكار خلال مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، للإعلان عن أداء الشركة خلال الشهور الخمس الأولى من العام الجاري، والذي حققت فيه الشركة إيرادات بنحو 21 مليار دولار من بيع النفط والغاز، بزيادة 2% عن نفس الفترة من العام الماضي.

تلعب الجزائر دوراً بتعويض الغاز الروسي إلى أوروبا، لا سيما إلى إيطاليا، بعد أن خفضت موسكو التدفقات رداً على العقوبات المتعلقة بغزو أوكرانيا. 

وتستند بذلك على أنها أكبر مورد للغاز لأوروبا في عام 2021 بعد روسيا والنرويج.

تتعامل "سوناطراك" مع العديد من شركات الطاقة الأوروبية مثل "سيبسا" (Cepsa) و"إنديسا" (Endesa) في إسبانيا، و"إيني" (Eni) الإيطالية، و"إنجي" (Engie) الفرنسية، و"غالب" (Galp) في البرتغال.

من المتوقع أن يصل الغاز الجزائري إلى 38% من إجمالي إمدادات إيطاليا لعام 2023، وهو ما يضاهي المستوى الذي كان يتم استيراده تقليدياً من روسيا. 

ووقعت شركة الطاقة الإيطالية "إيني" و"سوناطراك" في العام الماضي اتفاقاً لتسريع وتيرة تطوير حقول غاز في الجزائر وتطوير إنتاج الهيدروجين الأخضر، بحجم استثمارات يناهز 1.4 مليار دولار.

اتفقت الشركة الجزائرية مع عملاق الطاقة "توتال إنرجيز" يوم أمس الأحد على استثمار أكثر من 700 مليون دولار لاستخراج نحو 55 مليار متر مكعب من الغاز من حقلين في الجزائر.

وتعتزم شركة سوناطراك استثمار أكثر من 30 مليار دولار في مجالي استكشاف وإنتاج الطاقة، لا سيما الغاز الطبيعي، بهدف تزويد السوق العالمية بالإمدادات المطلوبة، وفقاً للخطة الخمسية التي تمتد حتى 2027.

30 مليار استثمارات سوناطراك لاستكشاف وإنتاج الطاقة

تعتزم شركة سوناطراك الجزائرية استثمار أكثر من 30 مليار في مجالي استكشاف وإنتاج الطاقة، لا سيما الغاز الطبيعي، بهدف تزويد السوق العالمية بالإمدادات المطلوبة، وفقاً لمدير عام الشركة توفيق حكار.

تندرج الاستثمارات في إطار المخطط الاستثماري الخماسي (2027-2023) الخاص بشركة "سوناطراك"، المقدّر بـ40 مليار دولار؛ "الهادف إلى رفع الإنتاج على المديين القصير والمتوسط، وإعداد محفظة مشاريع مستقبلية لاسيما فيما يخص الغاز الطبيعي".

 

 

كما أفصح حكار في مقابلة نشرتها "ميدل إيست إيكونوميك سرفاي" البارحة السبت. إذ أكّد أنَّ "هذه الاستثمارات ستساعدنا على تحسين أمننا الطاقوي، وتوفير احتياجات السوق العالمية من النفط والغاز بشكلٍ موثوق".

تلعب الجزائر دوراً بتعويض الغاز الروسي إلى أوروبا، لا سيما إلى إيطاليا، بعد أن خفضت موسكو التدفقات رداً على العقوبات المتعلقة بغزو أوكرانيا. 

وتستند بذلك على أنَّها أكبر مورد للغاز لأوروبا في عام 2021 بعد روسيا والنرويج.

 

عاجل