إثراء تجربة الزوار بتاريخ الحرمين الشريفين عبر المعرض الإثرائي وتقنية الواقع الافتراضي
يقدم المعرض الإثرائي، الذي يقام في بهو مكتبة الحرم المكي الشريف تجربة ثقافية وإثرائية مميزة وفريدة لضيوف الرحمن والزوار والمهتمين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم السبت، أنه آلاف الزوار يتوافدون على المعرض منذ تدشينه لاستكشاف المعروضات المتنوعة عن الحرمين الشريفين والتعرف على إرثهما التاريخي، حيث يتضمن مجموعة عديدة من مقتنيات الحرمين الشريفين وعرض بعض الأفلام الوثائقية عن ماء زمزم المبارك وكسوة الكعبة المشرفة وبعضًا من مخطوطات مكتبة الحرم المكي الشريف النادرة وكتبها القديمة التي تعكس ثقافة وتاريخ السعودية في خدمة الحرمين الشريفين.
من جانب آخر، أتاحت الإدارة العامة للمعارض الرقمية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقنية الواقع الافتراضي عبر إتاحة فرصة التعرّف على ما يُقدم من معارض افتراضية بطريقة فريدة ومبتكرة إلى جانب الخدمات الجليلة والجهود العظيمة طوال العام في الحرمين الشريفين والإثراء المعرفي والتاريخي لمعالم ومقتنيات وتاريخ الحرمين الشريفين.
وأوضح مدير المعارض الرقمية ريان المسعودي أن هذه التجربة تعدّ تحوّلًا نوعيًا في عرض المعلومات الدينية والتاريخية بطريقة مبتكرة وحديثة تتماشى مع التقنيات الحديثة والتطورات العلمية والتقنية وتعد أيضا إضافة رائعة للخدمات التي يقدّمها المسجد الحرام للزوار وتمكّنهم من الاستمتاع بتجربة مميزة ومثرية.
«شؤون الحرمين» تطلق برنامج تأملات في أسماء الله الحسنى
أطلقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة بوكالة المكتبات والشؤون الثقافية برنامجاً بعنوان "تأملات في أسماء الله الحسنى"، الذي يقام بمكتبة المسجد الحرام.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الجمعة أن البرنامج يتناول مجموعة من أسماء الله الحسنى بأسلوب علمي شيق يُمكن الحضور من التأمل في أسماء الله تبارك وتعالى.
ويقدم البرنامج عدداً من أصحاب الفضيلة لإفادة قاصدي الحرمين الشريفين بما يعود بالنفع عليهم، ويستمر البرنامج إلى نهاية شهر ذي الحجة.
نجاح خطة استقبال ضيوف الرحمن المتعجلين لأداء طواف الوداع
أعلن رئيس «شؤون الحرمين» الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، نجاح خطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لاستقبال حجاج بيت الله الحرام الذين أتوا لأداء طواف الوداع يوم الثاني عشر من ذي الحجة.
وأشار رئيس «شؤون الحرمين»- في بيان، اليوم الجمعة- إلى أن نجاح الخطة جاء تحقيقا لتطلعات القيادة السعودية في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وهاهم اليوم الحجاج يؤدون طواف الوداع وسط منظومة متكاملة من الخدمات التنظيمية والإشرافية لكافة الإمكانات البشرية والآلية، التي خصصتها الرئاسة لاستقبال ضيوف الرحمن.
طواف الوداع بعد إتمام مناسك الحج
وفي سياق متصل.. غادر حجاج بيت الله الحرام المتعجلون مكة المكرمة عبر حافلات النقابة العامة للسيارات التي جهزت بكامل الخدمات البشرية والآلية، بعد أن من الله عليهم بأداء مناسك الحج، وسط منظومة متكاملة من الخدمات سهلت ويسرت على حجاج بيت الله الحرام أداء النسك.
وأكد الحجيج، خلال مغادرتهم لمكة المكرمة بعد أدائهم طواف الوداع، على أن اليسر والسهولة في أداء المناسك في هذا الجو الروحاني المفعم أشاع جوا من السكينة والطمأنينة، مشددين على أن الاهتمام الكبير من المسؤولين في كل الخدمات كان أمرا يبعث على الراحة والطمأنينة والاستقرار.
وأعربوا عن خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على ما وجدوه من تسهيلات وخدمات غير مسبوقة وعلى جميع المستويات يضاف إليها التعامل الإنساني والكريم من جميع المسئولين خلال أدائهم المناسك، سائلين الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وأن يجزيهما خير الجزاء على خدمتهما للإسلام والمسلمين، وأن يجعل ما يقدمانه من خدمة ضيوف الرحمن في موازين أعمالهما الصالحة.
نجاح الخطط الصحية لموسم الحج
أعلن وزير الصحة السعودي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل نجاح الخطط الصحية لموسم الحج لهذا العام 1444هـ، وخلوه من أي تفشيات، أو مهددات على الصحة العامة.
وقال الوزير- في بيان من مركز القيادة التحكم في منى- "بفضلٍ من الله، ثم بالدعم الكبير من قبل خادم الحرمين الشريفين ومتابعة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يسرني أن أعلن عن نجاح خطط الحج الصحية لهذا العام 1444هـ، وخلوّه من أي تفشّيات أو مهددات على الصحة العامة، مع ما شهده هذا الموسم من عودة لأعداد الحجيج لما كانت عليه قبل الجائحة".
وأشاد بالدور الذي قامت به لجنة الحج العليا برئاسة وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف في تذليل جميع التحديات الصحية، مقدماً شكره لوزارة الداخلية على الإسهام الفاعل في تطبيق الخطط الصحية، كما ثمن المتابعة الحثيثة من الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، والأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس لجنة الحج المركزية، وإمارة منطقة مكة المكرمة التي كان لها الأثر في تحقيق هذا النجاح، والذي يأتي أيضا كنتيجة للتكامل بين جميع الجهات الحكومية والاستعداد المبكّر لموسم الحج ضمن برنامج ضيوف الرحمن.
وأضاف: "وانطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين لجعل صحة الإنسان أولا، عملت المنظومة الصحية على الجاهزية بأكثر من (354) منشأة صحية عبر جميع القطاعات الصحية، لتقديم الخدمات لضيوف الرحمن، ساهم في تقديمها أكثر من (36 ألفا) من الكوادر الصحية من كافة القطاعات الصحية، ساندهم فيها أكثر من (7600) متطوع.
وأوضح الوزير الجلاجل أن عدد الحجاج الذين تلقوا الخدمات الصحية بلغ أكثر (400 ألف) حاج، كما تم إجراء أكثر من (50) عملية قلب مفتوح، وأكثر من (800) قسطرة قلبية، إضافة إلى ما يزيد على (1600) جلسة غسيل كلوي، مع تقديم خدمات افتراضية عبر مستشفى صحة الافتراضي لأكثر من (4000) حاج، والتعامل مع أكثر من (8000) إصابة متعلقة بأشعة الشمس وارتفاع درجة الحرارة، وقد ساهمت الجهود التوعوية الاستباقية في الحد من زيادة عدد الحالات ولله الحمد، مقدماً الشكر لكافة الجهات التي تعاونت في توعية الحجيج، مشيراً إلى أنه لم يتم تسجيل حالات ذات أثر وبائي مؤثر على الصحة العامة في المشاعر بين الحجاج.
وفي ختام البيان شكر وزير الصحة جميع الجهات الحكومية المشاركة؛ على الدور التكاملي في تقديم الخدمات، التي كان لها بالغ الأثر في إنجاح الخطط الصحية لحج هذا العام، وعدم حدوث أي تفشيات للأوبئة المنتشرة عالمياً، من خلال التعاون والتكاتف بكافة الجهود والممكنات لخدمة ضيوف الرحمن، كما شكر كافة الممارسين الصحيين "أبطال الصحة" من جميع القطاعات الصحية، ورجال الأمن وكافة العاملين في موسم الحج، على تفانيهم وجهودهم، سائلاً الله العلي القدير أن يتقبل من ضيوف الرحمن حجهم وأن يردهم إلى أهلهم سالمين.