افتتاح مشروعات خدمية بمناسبة احتفال القاهرة بعيدها القومي
تحتفل محافظة القاهرة، اليوم الخميس، بعيدها القومي الذي يوافق ذكرى مرور 1054 عامًا على تأسيسها على يد القائد جوهر الصقلي عام 969 م في عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي، وتشهد الاحتفالات افتتاح مشروعات خدمية.
افتتاح مشروعات خدمية بالقاهرة بمناسبة العيد القومي
قال محافظ القاهرة خالد عبد العال، اليوم، إن احتفال القاهرة بعيدها القومي سيشهد افتتاح مشروعات خدمية تهدف إلى تحسين جودة الحياة المقدمة للمواطنين.
وأضاف عبد العال أن احتفال القاهرة بعيدها القومي يتزامن مع احتفال المواطنين بذكرى ثورة 30 يونيو التي أعادت للشعب المصري كرامته وكانت سببًا رئيسًا في حركة البناء والتغيير والتطوير غير المسبوقة على كافة الأصعدة تضافرت فيها جهود الشعب وتكاتفه مع قيادته السياسية الحكيمة.
إنجازات ثورة 30 يونيو في القاهرة
وتابع محافظ القاهرة قائلا إن العاصمة أكثر المدن التي حظيت بجني ثمار ثورة 30 يونيو، حيث شهدت العديد من الإنجازات الكبيرة غير المسبوقة ومشروعات خدمية خلال الـ9 سنوات من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي استهدفت جميعها خدمة أهالي القاهرة وتحسين جودة الحياة المقدمة لهم من بينها إنشاء أكبر شبكة طرق ومحاور جديدة وتطوير وسائل النقل العام للتغلب على الأزمة المرورية وتسهيل حركة السير بالمدينة.
كما شهدت مناطق القاهرة الخديوية والتاريخية تطويرًا كبيرًا للحفاظ على هوية المكان للأجيال القادمة ضمن أبرز مشروعات خدمية، ونجحت أجهزة الدولة في القضاء على المناطق غير الآمنة بإنشاء تجمعات سكنية حضارية مكتملة الخدمات كالأسمرات ومعا وروضة السيدة وغيرها، وتوفير حياة كريمة لقاطنيها وهو الملف الذي حظى باهتمام كبير من رئيس الجمهورية في إطار سعيه للارتقاء بمستوى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، كما كان لإنشاء المشروع القومي العملاق العاصمة الإدارية الجديدة أثره الإيجابي الكبير على القاهرة.
يذكر أن القاهرة سميت قديمًا بالقطائع والفسطاط، كما عرفت بالمنصورية، وتحول اسمها إلى القاهرة بعد أن فتحها القائد جوهر الصقلي بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله في 6 يوليو عام 969م.
وتضم القاهرة آثارًا فرعونية ورومانية وبيزنطية وقبطية وإسلامية جعلتها مدينة ساحرة تجذب السائحين لزيارتها، وتعد القاهرة من أجمل وأقدم مدن العالم حيث يعود تاريخها إلى فجر الحضارة البشرية وتعتبر من أقدم وأعرق المدن الشاهدة على حضارات عديدة مرت بها والمقصد العالمي للسياحة والثقافة والفنون ومركز إلتقاء للأعمال والتجارة والعلوم، وتسمى بمدينة الألف مئذنة لكثرة مساجدها.