«يوم لا ينسى».. وزير الأوقاف يعلن بدء العمل بمقر العاصمة الإدارية
"يوم لا ينسى في تاريخ الأوقاف" بهذه العبارة علق الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف على بدء عمل الوزارة رسميًا وبشكل كامل من العاصمة الإدارية الجديدة، موضحا أنه انتقال حقيقي نحو الإدارة الحديثة والجمهورية الجديدة يتزامن مع احتفال الدولة المصرية بالذكرى العاشرة لـثورة 30 يونيو التي أنقذت مصر من حكم جماعة الإخوان الإرهابية إلى بناء الدولة.
وحرص "جمعة" على تهنئة جميع العاملين بالأوقاف بهذه النقلة الحضارية، سائلا الله -عز وجل- أن "نكون جميعا على مستوى هذه النقلة الحضارية، ويجعل هذه الانطلاقة للإدارة المصرية من العاصمة الإدارية الجديدة فاتحة خير على مصر وأهلها أجمعين ويوفقنا جميعا لخدمة ديننا و وطننا".
وزير الأوقاف أكد أن الوزارة ستبذل أقصى طاقاتها وجهدها في تحقيق رسالتها المنوطة بها من خلال أحدث نظم الإدارة في ضوء ما وفرته التجهيزات الحديثة بالمبنى الجديد وما تم من تدريب وتأهيل لجميع المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة وما سيتم من تطوير مستمر للمهارات والخبرات الإدارية لدى جميع العاملين بالأوقاف، سائلًا الله التوفيق لخدمة الدين الإسلامي والوطن وأداء المهام الموكلة للوزارة على الوجه الذي يرضي الله عز وجل ويحقق مصلحة البلاد.
واختتم وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة تصريحاته "خالص تهنئتي لجميع العاملين بالأوقاف على هذه النقلة العظيمة والانتقال نحو إدارة أحدث في مناخ يحفز على مزيد من العمل والإنجاز والله من وراء القصد وهو الموفق والمستعان".
ثورة 30 يونيو صححت مسار الخطاب الديني
وفي قت سابق، قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة -في تصريحات صحفية- إن ثورة 30 يونيو صححت مسار ومسيرة الخطاب الديني واستعادته من مختطفيه والمتاجرين به مؤكدا أن الوزارة استعادت بعدها ولايتها الشرعية والقانونية على المساجد، لتؤدي رسالتها الدينية بعيدًا عن الانحراف بها عن مسيرتها الصحيحة وتوظيفها في غير أداء رسالتها، إلى جانب الاهتمام بتحسين الأحوال المالية والعلمية للأئمة، وإنشاء أكاديمية للأوقاف كأعظم صرح في مجال تدريب الأئمة والواعظات في العالم، وهو ما يشهد به القاصي والداني، حيث أصبحت قبلة المتدربين من مختلف دول العالم ونموذجًا يحتذى في مجالها.