المسجد النبوي يستقبل أكثر من 4 ملايين مصل خلال أسبوع
أعلنت وكالة رئاسة المسجد النبوي اليوم الثلاثاء أنها استقبلت أكثر من 4 ملايين وألف مصل وزائر خلال الأسبوع الثاني من شهر ذو الحجة.
وكثفت رئاسة المسجد النبوي أعمالها مع الجهات الأمنية والخدمية والصحية الإسعافية والتطوعية لتقديم الخدمات التي تعين ضيوف الرحمن والزائرين والمصلين بالمسجد النبوي على أداء عبادتهم بكل يسر، حيث نظمت وسهلت دخول الكثير من الزائرين للسلام على الرسول عليه الصلاة والسلام، بالإضافة إلى "75.529" مصل بالروضة الشريفة.
وأشارت وكالة رئاسة المسجد النبوي إلى استفادة أكثر من " 6.782" من المواقع المخصصة لكبار السن، و"14.766" من الدروس العلمية بالمسجد النبوي، بالإضافة إلى توزيع " 46.138 " من الهدايا، واستفادة أكثر من " 64.703 " من التوعية الميدانية، و" 11.534 " من خدمة الإرشاد الديني، و" 4.279 " من الرقم الموحد وقنوات التواصل، و "1765" مستفيدا من خدمات المعارض و " 3.001 " مستفيد من خدمة التواصل باللغات، و"10.158" مستفيدا من خدمة المكتبات و"115.090" مستفيدا من خدمة التنقل و"8.296" مستفيدا من خدمة الإرشاد المكاني.
«شؤون الحرمين» تعلن نجاح خطة استقبال ضيوف الرحمن المتعجلين لأداء طواف الوداع
أعلن رئيس «شؤون الحرمين» الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، نجاح خطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لاستقبال حجاج بيت الله الحرام الذين أتوا لأداء طواف الوداع يوم الثاني عشر من ذي الحجة.
وأشار رئيس «شؤون الحرمين»- في بيان- إلى أن نجاح الخطة جاء تحقيقا لتطلعات القيادة السعودية في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وهاهم اليوم الحجاج يؤدون طواف الوداع وسط منظومة متكاملة من الخدمات التنظيمية والإشرافية لكافة الإمكانات البشرية والآلية، التي خصصتها الرئاسة لاستقبال ضيوف الرحمن.
وفي سياق متصل، غادر حجاج بيت الله الحرام المتعجلون مكة المكرمة عبر حافلات النقابة العامة للسيارات التي جهزت بكامل الخدمات البشرية والآلية، بعد أن من الله عليهم بأداء مناسك الحج، وسط منظومة متكاملة من الخدمات سهلت ويسرت على حجاج بيت الله الحرام أداء النسك.
وأكد الحجيج، خلال مغادرتهم لمكة المكرمة بعد أدائهم طواف الوداع، على أن اليسر والسهولة في أداء المناسك في هذا الجو الروحاني المفعم أشاع جوا من السكينة والطمأنينة، مشددين على أن الاهتمام الكبير من المسؤولين في كل الخدمات كان أمرا يبعث على الراحة والطمأنينة والاستقرار.
وأعربوا عن خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على ما وجدوه من تسهيلات وخدمات غير مسبوقة وعلى جميع المستويات يضاف إليها التعامل الإنساني والكريم من جميع المسئولين خلال أدائهم المناسك، سائلين الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وأن يجزيهما خير الجزاء على خدمتهما للإسلام والمسلمين، وأن يجعل ما يقدمانه من خدمة ضيوف الرحمن في موازين أعمالهما الصالحة.