شو دونيو مديرًا لمنظمة الأغذية والزراعة

أعيد انتخاب المدير العام المنتهية ولايته لمنظمة الأغذية والزراعة «فاو» شو دونيو، اليوم الأحد، على رأس الوكالة التابعة للأمم المتحدة والتي تتخذ من روما مقرا، وهو أول صيني يشغل هذا المنصب.

وتم التصويت على إعادة انتخاب شو دونيو، المرشح الوحيد للمنصب، بغالبية 168 صوتًا من أصل 182، في اقتراع سري للمؤتمر الوزاري الذي تعقده المنظمة كل عامين، وفق ما ذكرت الوكالة الأممية في بيان.

تمتد ولاية شو دونيو الجديدة من الأول من أغسطس حتى 31 يوليو 2027.

وقبل انضمام شو دونيو إلى الفاو في 2019، خلفاً للبرازيلي خوسيه غرازيانو دا سيلفا، شغل شو دونيو (59 عاماً) منصب نائب وزير الزراعة وشؤون الريف في الصين.

واعتبر انتخاب شو دونيو من الدورة الأولى حينها اشارة إلى اهتمام الصين بقضايا الغذاء وتولي مناصب قيادية في الهيئات الدولية.

درس شو دونيو تربية النباتات وعلم الوراثة في الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية، وحصل على دكتوراه في العلوم البيئية من جامعة فاخينينجن في هولندا.

يمكن انتخاب المدراء العامين لمنظمة الأغذية والزراعة لولايتين متتاليتين حدا أقصى.

أهمية دور «الفاو»

أكد سفير دولة الكويت لدى إيطاليا ناصر القحطاني، أهمية دور منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) باعتبارها المنظمة الدولية الرئيسية المناطة بقضايا الزراعة والأغذية التي تقود جهود المجتمع الدولي لتحقيق الأمن الغذائي العالمي والتنمية المستدامة.

وقال القحطاني - في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، بمناسبة رئاسته وفد الكويت المشارك في فعاليات المؤتمر العام ال43 لمنظمة (فاو)، الذي انطلقت أعماله السبت - إن الكويت وإيمانا منها بدور (فاو) الأشمل في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير التغذية السليمة وفق أولويات أهداف أجندة 2023 الدولية للتنمية المستدامة تدعم مهمة المنظمة وتشارك بنشاط وفعالية في عضوية هيئاتها ورئاسة مجالسها الرئيسة واللجان التقنية والسياسية كما تناوبت على قيادة المجموعات الإقليمية العربية".

مناشدة للفاو

 وقال ممثل بيلاروسيا لدى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) كيريل بتروفسكي إنه ينبغي لمنظمة الفاو، أن تعرض على جميع الدول وسائل لتقليل الضرر الناجم عن العقوبات القسرية أحادية الجانب.

وقال بتروفسكي -في كلمته خلال جلسة للفاو بشأن الأمن الغذائي العالمي- "إن عام 2022 كان كافيا لمجلس الفاو ليفهم بوضوح أن العقوبات أو التدابير القسرية أحادية الجانب ضد الأسمدة والأغذية لا علاقة لها بالأزمة في أوكرانيا لأنها فرضت قبل الأزمة، وأن وجود هذه العقوبات أحد أسباب زيادات الأسعار"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "بيلتا" البيلاروسية اليوم الأربعاء، نقلا عن بيان وزارة الخارجية البيلاروسية.