تحليق 28 رحلة بالون طائر على متنها 470 سائحا بسماء الأقصر
حلقت في سماء الأقصر، اليوم الخميس، 28 رحلة بالون طائر، تحمل على متنها 470 سائحا من جنسيات مختلف أنحاء العالم في نزهة ترفيهية لمشاهدة المعابد والمقابر والملوك والملكات في فوق سماء الأقصر.
وأوضح أحمد عبود ممثل شركات اتحاد البالون الطائر في الأقصر أن الشركات تستعد لرحلات البالون الطائر فجرا بالحصول على إشارة البدء بالتجهيز من الشركة المصرية للمطارات ثم يتم بدء ملء البالونات بالهواء البارد ثم الهواء الساخن، وعمل فحص شامل من المصرية للمطارات لكل بالون والتأكيد على إجراءات السلامة المهنية والسلامة الشخصية للسياح، ويتم البدء في الإقلاع، وتصل الرحلات لارتفاع 650 مترا بحوالي 2000 قدم من سطح البحر، وتستغرق الرحلة من 20 لـ40 دقيقة.
وأكد ممثل شركات اتحاد البالون الطائر في الأقصر أن الإقبال على الرحلات كبير رغم ارتفاع درجات الحرارة حيث تعد الأقصر أحد أشهر المدن العالمية في هذا المجال، مشيرا إلى أن محافظة الأقصر تتخذ إجراءات السلامة الكاملة، كما أن هناك تنسيقا كاملا مع الجهات الأمنية بالمحافظة، للحفاظ على أمن وسلامة المشاركين في الرحلات مع الالتزام الكامل بالقواعد التي حددتها الجهات الأمنية وسلطات الطيران المدني بالهبوط بالبالون في المطار المحدد لها غرب المدينة.
تحليق 39 رحلة بالون طائر في سماء الأقصر وعلى متنها 790 سائحا
وكانت حلقت في سماء الأقصر 39 رحلة بالون طائر، وعلى متنها 790 سائحا من جنسيات مختلفة من أنحاء العالم في نزهة ترفيهية لمشاهدة الآثار والمعابد في المدينة.
وقال رئيس اتحاد شركات البالون الطائر بالأقصر أحمد عبود - في تصريح - "إن طياري مطار البالون قاموا بإطلاق أكثر من بالون اختبارا للطقس، وتبين أن حركة الطقس مناسبة للإقلاع، وعلي الفور صدر القرار من سلطات الطيران المدني باستئناف الرحلات، وأتم السائحون رحلاتهم معبرين عن سعادتهم بهذه السياحة المميزة لمشاهدة الآثار والمعابد المنتشرة بالبر الغربي من على ارتفاع يتعدى مئات الأمتار فوق الأرض للاستمتاع بجمال الأقصر وعظمة الحضارة المصرية القديمة".
وأكد أن رحلات البالون الطائر في الأقصر تعد من أهم رحلات المغامرة في العالم، وتعد الأقصر أحد أشهر المدن العالمية في هذا المجال، لما تتمتع من جو دافئ واستعدادات مكثفة.
ونوه بأن الأقصر تحتل أيضا مرتبة متقدمة في تصنيف الدول التي تعمل في البالون الطائر، حيث تأتي في المركز الثالث عالمياً.
