الاقتصاد الروسي ينمو في أبريل لأول مرة منذ سنة بنسبة 3.3%
سجل الاقتصاد الروسي في أبريل المنصرم نموا لأول مرة منذ سنة بنسبة 3.3٪ قياسا بالقيمة السنوية، بينما قدّر انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بـ0.6٪ في الفترة من يناير إلى أبريل هذا العام.
بدورها، توقّعت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية أن يصل النمو في الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية العام الجاري إلى نسبة 1.2٪، بحسب روسيا اليوم.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس إدارة السياسة النقدية في البنك المركزي الروسي، كيريل تريماسوف، أن نمو الاقتصاد الروسي في الربعين الأول والثاني من العام الجاري، سيلامس 2% بحسب القراءة الأولية.
وصرّح تريماسوف بذلك للصحفيين في مدينة فلاديفستوك في أقصى الشرق الروسي اليوم الأربعاء، مبينا أن أداء الاقتصاد الروسي في الربع الأول كان أفضل من التوقعات.
وأضاف: "في الربع الأول كان من المتوقع أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.3%، وفي الربع الثاني نمو بنسبة 4.2%، لكن الناتج المحلي الإجمالي تراجع بنسبة 1.8% في الربع الأول".
وفي يونيو الجاري، صرّحت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيؤلينا، بأن الاقتصاد الروسي قريب جدا من مستوى النشاط الذي كان عليه في نهاية عام 2021.
وكان قد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن عدم احترام القرآن الكريم، في روسيا جريمة خلافا لبعض الدول الأخرى.
احتراما شديدا للقرآن
وقال بوتين - وفقا لقناة (رسيا اليوم) الفضائية مساء اليوم الأربعاء، إن "روسيا تكن احتراما شديدا للقرآن ولمشاعر المسلمين الدينية، وعدم احترام هذا الكتاب المقدس في روسيا جريمة".
وأشار بوتين إلى أن هذا الأمر ليس شائعا في جميع البلدان، مضيفا أن القرآن الكريم: "مقدس للمسلمين وللآخرين. نحن نعلم أن بلدانا أخرى تتصرف بشكل مختلف، فهم لا يحترمون المشاعر الدينية للناس ويقولون أيضا أن هذه ليست جريمة".
وشدد بوتين، على أن الاحترام المتبادل وعلاقة الأخوة بين المسيحيين والمسلمين تعززان وحدة الشعب الروسي.
وخاطب بوتين إمام مسجد الجمعة، في مدينة دربند بداغستان، "سيدياخيا سيدوف"، قائلا: "الحمد لله، بفضل رجال دين مثلك، لدينا تعايش وسلام قوي بين الأديان والطوائف في البلاد".
وأضاف: "يعلم بطريرك موسكو وسائر روسيا المسيحيين الأرثوذكس الحفاظ على هذه الحالة وطوال الوقت يقول لنا: "المسلمون إخواننا"، وهذا هو الواقع، وهذا يقوي وحدة شعبنا متعدد الجنسيات والطوائف، لكنه متحد".
وكان قد أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الأربعاء، أن واشنطن تخاطب موسكو من خلال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، لافتا إلى أن الاتصالات جارية بشأن عمل السفارات.
وقال لافروف - وفقا لما أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - إن المخاطبات والاتصالات حول عمل السفارات مستمر، لكن لم ننجح كثيرا في إزالة الأنقاض التي بدأ الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بإغلاقه الباب وطرد العشرات من الدبلوماسيين الروس، إضافة إلى أخذ 5 ممتلكات.
